الخارجية الروسية تكشف “خبراء عسكريين روس وأتراك قتلوا في منطقة خفض التصعيد”..

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إنَّ روسيا تنسق بشكل وثيق مع الشركاء الإيرانيين والأتراك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في إدلب، مشيرة إلى أنَّ الوضع في إدلب بات خطيرًا.

وأضافت في بيانٍ لها اليوم، أنَّ الوضع في إدلب يشهد توترًا خطيرًا وتصاعدًا للعنف في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنَّ “خبراء عسكريين من روسيا ومن تركيا قُتلوا في مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب الشهر الماضي.

وأردفت الخارجية الروسية، أنَّه “في ظل هذه الظروف اضطرت قوات النظام السوري للرد بهدف حماية آلاف السورييين من الإرهابيين”، لافتة إلى أن قوات النظام تقاتل على أرضها ذات السيادة، والمعترف بهم على هذا النحو من قبل مجلس الأمن الدولي.

من جهته رجّح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن تقوم روسيا بإيقاف هجمات قوات النظام السوري على الفور، مؤكدًا أن أنقرة بحاجة إلى العمل مع موسكو لحل المشكلات في المنطقة.

اقرأ أيضاً : النظام السوري يوسّع سيطرته بمحيط “سراقب” والأتراك ينشؤون نقطة جديدة بإدلب (خريطة)

وكان أردوغان قد أمهل النظام السوري حتى نهاية الشهر الجاري للتراجع إلى خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب، مهددًا بإجباره على ذلك في حال لم يستجب، وذلك بعد هجوم شنته قوات النظام أسفر عن مقتل 8 عساكر أتراك في إدلب، الإثنين الماضي.

اقرأ أيضاً : أردوغان “الهجوم على الجيش التركي في سوريا كان متعمدًا”