الشأن السوريسلايد رئيسي

ما بين اقتراب قوات النظام السوري إليها وتوافد النازحين.. الفوعة تعيش أوضاع صعبة

قالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، هديل محمد، إنَّ بلدة الفوعة شمال إدلب، شهدت خلال اليومين الماضيين حركة كثيفة للسكان مابين نزوح عدد من قاطنيها نحو الحدود التركية بحثاً عن أماكن أكثر أمناً وما بين استقبال عشرات العائلات التي هربت من أماكن القصف والاشتباكات.

وأوضحت مراسلتنا، أن عدّة عائلات قدمت من مناطق النيرب وسرمين وتفتناز لتقطن ولو بشكلٍ مؤقت في بلدة الفوعة، وفي المقابل خرجت عشرات العائلات من البلدة وغالبيتهم من قطاعات خاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وجيش الأحرار.

وفي تصريحٍ لوكالة “ستيب الإخبارية” قال أبو وليد الحمصي، أحد مهجّري مدينة حمص: “نحن عائلة مهجرة من مدينة حمص نقطن في بلدة الفوعة، وتحديداً في قطاع تحرير الشام “لواء الفاروق”، وقد شهدت البلدة خلال الأيام الأخيرة حالة متناقضة مع خروج عدد كبير من عائلات المهجرين من البلدة باتجاه الحدود التركية أو إلى منطقة عفرين”.

وأضاف في ذات السياق: “فرغ عدد كبير من المنازل خلال اليومين الفائتين، بينما كانت البلدة ممتلئة قبل ذلك وبالمقابل قطنت عائلات جديدة بالبلدة نازحة من المدن والبلدات القريبة”.

وأكد الحمصي، أن قسم كبير من المحال التجارية أغلقت أبوابها خوفاً من اقتراب قوات النظام السوري، قائلاً: “أصبحنا نضطر للذهاب إلى القرى والبلدات القريبة، مثل معرة مصرين للحصول على حاجاتنا الأساسية وحتى مدينة بنش القريبة فرغت بنسبة ٨٠% من سكانها”.

شاهد أيضاً : مظاهرة بمدينة بزاعة بريف حلب تضامنًا مع أرياف إدلب وحلب ورفضًا للحملة العسكرية

وتشهد محافظة إدلب منذ قرابة شهر، تصعيداً عسكرياً مكثّفاً من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الرديفة لها، تسببت بمقتل عشرات المدنيين وتهجير الالآف منهم نحو المجهول.

اقرأ أيضاً : أوغلو: وفد روسي سيصل أنقرة لوقف “العدوان” على إدلب وإيقاف الكارثة الإنسانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى