اقتتال بين عناصر الدفاع الوطني بريف حلب الجنوبي عقب سيطرتهم على القرى والسبب
شهد اليوم السبت، خلافات كبيرة بين عناصر الدفاع الوطني والمعروفة بـ “الشبيحة”، التابعة لقوات النظام السوري، انتهت إلى تبادل لإطلاق الرصاص الحي فيما بينهم، وذلك عقب سيطرتهم على أجزاء واسعة من ريف حلب الجنوبي.
وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في مدينة حلب وريفها، هديل محمد، إنّ مجموعات من عناصر الدفاع الوطني اختلفوا على أثاث منازل المدنيين التي قاموا بسرقتها “تعفيشها” من البيوت التي سيطروا عليها مؤخراً، في ريف حلب الجنوبي، انتهت بإطلاق الرصاص في الهواء وتدخل قياداتهم.
وأضافت مراسلتنا أنّه وبحسب شهود عيان، قام كلّ طرف بالادعاء حول أحقيته في جمع الأثاث، مما أوقع خلافًا تطور إلى ضرب متبادل فيما بينهم، وإقدام بعضهم إلى إطلاق النار في الهواء، لتسارع قياداتهم في فضّ النزاع القائم.
اقرأ أيضاً : خريطة || بانسحاب مفاجئ للمعارضة.. النظام السوري يسيطر على معظم مناطق جنوب حلب
وأكدت مراسلتنا أنّ معظم المسرقات يتم بيعها في سوق المستعمل داخل مدينة حلب، بأسعار زهيدة دون قيمتها الحقيقية بأقل من النصف، فضلاً عن قيام عناصر الدفاع الوطني بإحراق البيوت عقب نهبها “تعفيشها”.
والجدير ذكره أنّ قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها، سيطرت اليوم السبت، على بلدات جديدة بريف حلب الجنوبي، بعد انسحاب قوات المعارضة السورية وهيئة تحرير الشام منها، حيث كان التقدم دون معارك تذكر بين الطرفين، ودون حاجة للتمهيد بالطيران الحربي الروسي.
