الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| إيران تُحوِّل مساجداً ومراكزاً بدير الزور لـ”حسينيات وحوازات” للطمياتها.. تعرّف إليها بالتفصيل

تسعى الميليشيات الإيرانية في المنطقة الشرقية من سوريا إلى فرض سيطرتها المطلقة هناك، ليس فقط عسكرياً، حيث باتت تعمد إلى محاولة تغيير ديموغرافي طائفي، بهدف جعل المذهب “الشيعي” هو السائد بين عموم أهالي المنطقة.

وتعمل تلك الميليشيات على هذه الخطة من خلال افتتاح “الحسينيات” و”الحوازات” الشيعية، إضافة إلى تغيير طريقة رفع الأذان في المساجد بما يتناسب مع المذهب الشيعي، والعمل على نشر العقائد والأفكار الخاصة بهذا المذهب، من خلال إقامة الاحتفالات الدينية والجلسات لعموم الناس بتلك الأماكن.

وتأكدت وكالة ستيب الإخبارية، من مصادر خاصة حول الأماكن التي حولتها الميليشيات الإيرانية إلى المذهب الشيعي وبدأت تمارس فيها طقوسها الدينية.

ففي حي الجورة بمدينة ديرالزور، يوجد جامع “الحسن والحسين”، الذي تستخدمه المليشيات الإيرانية لإقامة شعائرها بداخله وأقامت بداخله احتفالا بأربعينية الحسين وغيرها من الشعائر المتعلقة بالمذهب الشيعي، وفي حي “هرابش” بمدينة ديرالزور أيضاً، يوجد حسينية يشرف عليها ميليشيا حزب الله.

أما في حي “التمو” في مدينة الميادين، يوجد جامع “التمو” والذي حولته المليشيات لـ”حوزة” شيعية لفترة زمنية ثم قامت بعد ذلك بهجره.

 وفي بادية “القورية” هناك مزار “عين علي” ويشرف عليه ميليشيا حزب الله وبحماية عراقية، ويتوافد إليه أفراد المليشيات الإيرانية، لأداء معتقدات شيعية فيه.

اقرأ أيضاً : بعدما أنشئت عشرات الحسينيات في سوريا … نشر التشيع بسوريا بالقوة , فما تعليقك على هذا الأمر؟!

وتحدثت المصادر أنّ مدينة” البوكمال” تحوي عدداً كبيراً من الأماكن التي تحولت إلى مزارات و حسينيات، ففي بلدة السويعية التابعة لمدينة البوكمال، يوجد “قبة الإمام علي”، وتدّعي الميليشيات أنّها مكان تواجد به “الإمام علي” وترك أثرٌ له بداخله، ويتولى حراسته “حركة النجباء” العراقية.

أيضاً يوجد جامع “عبدالله بن عباس” في مدينة البوكمال،  الذي حولته المليشيات مركز للاحتفالات الدينية وإقامة الشعائر وفق مناسباتها.

كما افتتحت ميليشيا “زينبيون” في مدينة البوكمال مركزاً لـ”الطميات” لإقامة الاحتفالات الدينية فيه، حيث يقومون خلال تلك الاحتفالات بـ”اللطم” تعبيراً عن حزنهم بمقتل “الحسين”، وهذا وفق المذهب الشيعي.

كلّ تلك الأماكن جاءت بالإضافة إلى افتتاح فروع تابعة للمراكز الثقافية الإيرانية في ديرالزور والمياذين والعشارة، ومركز كشافة المهدي في ديرالزور أيضاً، والتي تعمل يذات النهج لنشر “التشيّع” بين عموم أهالي المنطقة.

وأكدت مصادرنا أنَّ هناك هاجس وتخوف من أبناء ديرالزور حول ما وصلت إليه تلك الأنشطة المشبوهة، لا سيما الإنفاق الإيراني المتزايد لتجديد وبناء المزارات الخاصّة بهم، بالإضافة إلى الإنفاق اللامحدود على روّاد تلك الحوزات والحسينات والمراكز الشيعية.

اقرأ أيضاً : السراوي “دينامو التشيع” بدير الزور .. هل تعرف ثمن ورقة نسبه لآل البيت!؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى