الشأن السوري

تركي يتحرش جنسيًا بطفلة سورية.. وصحفي سوري يحول الحادثة لقضية رأي عام

أقدم صحفي سوري، خلال الساعات الأخيرة، على نشر قصة تحرش رجل تركي بطفلة سورية في الإعلام التركي، لتتحول القصة بشكل متسارع إلى قضية رأي عام في البلاد.

وفي التفاصيل، عمل الصحفي السوري، حمزة خضر، على تسليط الضوء على واقعة التحرش عبر نشرها في جريدة “يني شفق” التركية التي يعمل بها، لتلقى رواجًا في الأوساط التركية على مواقع التواصل الاجتماعي وتصبح قضية رأي عام رأى فيها الكثيرون ضرورة ملحة لتسليط الضوء على معاناة الأطفال من هذه الجزئية، وخاصة السوريين منهم.

وفي تسلسل القصة، تحرّش عامل تركي في إحدى مدارس أسنيورت بإسطنبول بطفلة سورية تبلغ من العمر 12 عاماً، في الـ 7 من فبراير/شباط الجاري، حيث أخبرت الطفلة “م.ك” التي تدرس الصف الرابع والدتها “د. ر” بالأمر، والتي بدورها أبلغت السلطات فوراً.

ولفتت الطفلة إلى أن العامل عرّف عن نفسه على أنّه معاون مدير المدرسة وطلب من الطفلة التوجه معه إلى المستودع ليعطيها كتاب المدرسة، واستغل غياب الجميع في المستودع، ليقفل الباب عليها ويستغل ضعفها ويتحرش بها ومن ثم يعطيها 5 ليرات تركية كـ “ثمن لسكوتها”.

اقرأ أيضًا: تسجيل ثلاث حالات اغتصاب بحق أطفال ورضّع خلال 24 ساعة في حلب!!

وأكدت والدة الطفلة “خريجة من قسم الهندسة المعمارية، من مواليد ريف دمشق، وهي منفصلة عن زوجها” في إفادتها بأنّ المتحرّش “إسماعيل” استفسر سابقًا من طفلتها عن وضعهم العائلي، وعلم منها أنّها تعيش بعيدًا عن أبيها الذي يعمل في سوريا، وأنّه على أساسه قرّر القيام بالتحرّش.

وبحسب إفادة الطفلة فإنّ الحادثة لم تصل إلى مرحلة الاغتصاب وإنما بقيت في إطار التحرش.

ويشار إلى أنّ حادثة شبيهة بهذه الحادثة تعرّضت لها طفلة سورية “12” عامًا، أواخر العام الفائت، أثناء بيعها للمناديل في ولاية فان الواقعة شرق تركيا، حيث أقدم شاب يبلغ من العمر 19 عامًا “لم تحدد السلطات التركية هويته” على التحرش الجنسي بالطفلة التي عملت على تقديم شكوى للشرطة حول الحادثة.

 

اقرأ أيضًا: اغتصاب جماعي لفتاة قاصر في حلب من قبل عناصر لواء “الباقر” الشيعي، والتفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى