روسيا تتهم الغرب بـ”زعزعة استقرار” قمة مجموعة العشرين.. و”فاغنر” تعلن السيطرة على قرية أوكرانية
بعد يومٍ واحد من دخول الحرب الروسية الأوكرانية عامَها الثاني، اتهمت موسكو الدول الغربية، اليوم السبت، بأنها “زعزعت استقرار قمة مجموعة العشرين المالية في الهند”، فيما أعلنت مرتزقة “فاغنر” الروسية السيطرة على قرية أوكرانية.
روسيا تتهم الدول الغربية بـ”زعزعة استقرار” قمة العشرين
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: “نأسف لكون أنشطة مجموعة العشرين لا تزال عرضة لزعزعة الاستقرار من جانب الغرب المشترك، ولاستخدامها بطريقة مناهضة لروسيا”.
كما اعتبرت روسيا أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع “حالت دون تبني قرارات مشتركة عبر محاولة فرض إملاءات بواسطة ابتزاز واضح، بحيث يتضمن البيان المشترك تفسيرها للنزاع في أوكرانيا”.
وأضافت: “نطالب الغرب المشترك بإلحاح بالعدول عن سياسته المدمرة في أسرع وقت، وبأخذ الحقائق الموضوعية لعالم متعدد الأقطاب في الاعتبار”.
وتابعت: “يجب أن تبقى مجموعة العشرين منتدى اقتصادياً بدل التعدي على الدائرة الأمنية”.
جاء البيان بعد أن اختتم وزراء مال ومحافظو المصارف المركزية في مجموعة العشرين اجتماعاتهم في الهند، من دون التوصّل إلى بيان مشترك، بسبب الخلافات مع الصين بشأن الحرب في أوكرانيا.
“فاغنر” تعلن السيطرة على قرية أوكرانية
ميدانياً، أعلن رئيس مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين، مساء السبت، أن عناصره سيطروا على قرية ياغيدني الواقعة في الضواحي الشمالية لباخموت.
وقال في رسالة نشرها الجهاز الإعلامي التابع له عبر تلغرام: “عند الساعة السابعة مساءً في 25 فبراير، سيطرت الوحدات الهجومية التابعة لفاغنر على كامل قرية ياغيدني الواقعة شمال باخموت”.
وأظهرت صورة نُشرت على حساب تلغرام، مسلّحين يحملون علم فاغنر أمام لافتة عند مدخل قرية ياغيدني.
يأتي هذا بينما أكد تقرير لهيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن القرى القريبة من باخموت “لا تزال تحت سيطرة كييف”.
وأوضح أن القوات الروسية “حققت تقدماً باء بالفشل في قرى محيطة باخموت، بما في ذلك بيرخيفكا”، فيما لم يرد ذكر قرية ياهيدني في التقرير، لكنه قال إن 18 تجمعاً سكنياً في المنطقة تعرضوا للقصف بما في ذلك قرى على مداخل باخموت الجنوبية والغربية.
وتحاول القوات الروسية منذ عدة أسابيع تطويق باخموت، ونجحت في قطع عدد من طرق الإمداد المهمة للقوات الأوكرانية.