أخبار العالم العربي

الأردن لن يسمح بدخول المساعدات إلى مخيم الركبان المحاصر.. والسبب

قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الإثنين، إنّ الأردن لن يسمح بدخول أي مساعدات إلى مخيم الركبان للاجئين من أراضيه أو دخول أي شخص من المخيم إلى أراضي المملكة لأي سبب كان.

وشدد الوزير خلال اتصال هاتفي تلقاه من المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، على أنّ مخيم الركبان “هو مسؤولية أممية سورية، حيث أنه تجمع لمواطنين سوريين على أرض سورية، وأن أي مساعدات إنسانية أو طبية يحتاجها المخيم يجب أن تأتي من الداخل السوري”.

ووفقًا لما نقلته وكالة “بترا” الأردنية، فإنّ الصفدي أكد أن “الأردن لن يسمح بدخول أي مساعدات إلى تجمع الركبان من أراضيه أو دخول أي شخص من التجمع إلى أراضي المملكة لأي سبب كان، وأن حماية مواطنيه من جائحة كورونا هي الأولوية الأولى”.

جاء ذلك بعد مفاوضات جرت بين الأمم المتحدة ووجهاء بمخيم الركبان مع السلطات الأردنية من أجل إدخال المساعدات إلى مخيم الركبان، المحاصر من قبل النظام السوري.

اقرأ أيضًا: النظام السوري وروسيا يتهمان الولايات المتحدة بشأن مخيم الركبان.. والتفاصيل

وبحث الطرفان بالإتصال الجهود المبذولة لتحقيق تقدم عملي وسريع نحو حل سياسي للأزمة السورية يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها وينهي معاناة الأشقاء، وفقًا لبيان الخارجية الأردنية.

وكانت السلطات الأردنية، أغلقت النقطة الطبية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، الأربعاء، والتي تقع داخل الحدود الأردنية والمخصصة لاستقبال أطفال ونساء المخيم، بحسب ما أكده رئيس المجلس المحلي بمخيم الركبان، محمد درباس الخالدي، لصحيفة المدن.

وأغلق الأردن حدوده مع سوريا في المنطقة المذكورة منذ عام 2016 بعد هجوم دموي شنه تنظيم داعش على الجنود الأردنيين في المنطقة.

الجدير ذكره أن مخيم الركبان يضم أكثر من 10 آلاف نازح في مخيم الركبان يعانون حصارًا خانقًا فرضه النظام السوري وروسيا عليهم قبل أعوام بهدف إجبار الأهالي على العودة إلى مناطق النظام، الأمر الذي يرفضه سكان المخيم.

 

اقرأ أيضًا: تحذيرات روسية من انفجار في مخيم الركبان جرّاء كورونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى