“عمر رحمون” يكشف عن أسلحة روسية استراتيجية وصلت “حميميم” ووجهة قوات النظام السوري القادمة
كشف عرّاب المصالحات “عمر رحمون” معلوماتٍ جديدة حول وصول أسلحة استراتيجية روسيّة إلى قاعدة “حميميم” الروسيّة للمشاركة بالقتال الدائر شمال سوريا
وبحسب ما تحدث “رحمون”، فإنّ روسيا أحضرت طائرات “توبلويف 160” وهي قاذفات قنابل استراتيجية، معتبراً أنّ هذا التحرك لن يكون عن عبث، حسب وصفه.
🔴بدون اعلان مسبق…
قاذفات قنابل استراتيجية روسية وصلت لقاعدة حميميم الروسية في سوريا.وعلى رأسها …توبوليف تي يو160.
هذه الطائرات لا تتحرك من فراغ….
يبدو أن الروس عازمون على سحق أحدهم.
من هو ؟؟؟ pic.twitter.com/qp4zUz0PbN— عمر رحمون (@Rahmon83) February 15, 2020
وأشار إلى أنّ قوات عسكرية روسية أخذت مواقع وصفها بـ”المهمة” في محيط مدينة سراقب، وقال، إنّ الرد الروسي سيكون مدمّراً.
🔴 قوات عسكرية روسية أخذت مواقع مهمة في محيط مدينة سراقب ..
الروسي لا يصيح مثل التركي .
الرد الروسي على التركي سيكون بالميدان حصراً وليس في قاعات التفاوض ..
والطيران الروسي يعمل على تحييد الإرهابيين والجيش العربي السوري يتقدم على الأرض .
سيكون الرد صاعقاً ومدمراً— عمر رحمون (@Rahmon83) February 15, 2020
وقال بتغريده على موقع “تويتر”، إنّ قوات النظام السوري ستسيطر على كامل ريف إدلب، بينما ستكون هناك معارك بمناطق “الطامورة والأتارب” بريف حلب.
لن نتوقف حتى نحرر إدلب بالكامل وسنطمر أحلام أردوغان تحت صخر إدلب .
مشوارنا الآن من الطامورة حتى غرب الأتارب .
سيعود هذا الجيب قريباً لحضن الدولة .
لتكون حلب آمنة pic.twitter.com/GFDn4LGvXX— عمر رحمون (@Rahmon83) February 15, 2020
وكانت وكالة “ستيب الإخبارية” قد نشرت تقريراً في الـ14 من الشهر الجاري، يوضّح نيّة قوات النظام السوري بنقل معركتها إلى محاور جديدة، باتجاه مدينة الأتارب، أوتستراد باب الهوى- إدلب، وصولاً إلى مناطق كللي وحزانو، بالإضافة إلى مزارع الأوبري، باتجاه تلة الطامورة، وذلك بهدف حصار مناطق الريف الشمالي.
بينما نشر “رحمون” على حسابه في منصة “تويتر” تغريدة أخرى أمس قال فيها :” كل المخيمات التي باب الهوى وشرق باب الهوى عليكم المغادرة فورًا..”، جاء ذلك بعد استهداف مدفعية النظام السوري لمحيط مدينة سرمدا بريف إدلب.
اقرأ أيضاً : النظام السوري سيُغيّر خطته العسكرية في معركة حلب وسيتّجه إلى هذه المحاور
ويعرف عن “رحمون” أنّه عضو هيئة المصالحة الوطنية التابعة للنظام السوري، ومقرّب من مسؤولي النظام السوري، حيث ذاع صيته بعد ضلوعه بصفقة تسليم مدينة حلب للنظام السوري وتهجير أهلها.