عناصر جيش الشرقية يعتدون بالضرب على مهجّر من الغوطة الشرقية ويطردونه من منزله
أقدمت مجموعة تتبع للقيادي في جيش الشرقية؛ المدعوم تركيًا، والمدعو “أبو حبيب المني”، في ناحية جنديرس التابعة لمدينة عفرين بريف حلب، بالاعتداء على أحد المهجّرين.
وأفادت مراسلة وكالة ستيب الإخبارية في مدينة عفرين، هديل محمد، نقلاً عن مصادر مقرّبة من المجني عليه، أنَّ عناصر القيادي “أبو حبيب المني”، اقتحموا صباح اليوم السبت منزل أحد المهجرين، وقاموا بالإعتداء عليه بالضرب وإذلاله آمام عائلته، ومن بعدها قام العناصر بطرد المهجر من منزله الذي يستأجره، واستولوا على المنزل.
وتتواصل إنتهاكات الفصائل العسكرية الموجودة في مناطق غصن الزيتون؛ مدينة عفرين وما حولها، بحق المدنيين والمهجّرين في المدينة.
اقرأ أيضاً : وفاة امرأة كردية مسنة في عفرين بعد تعرضها للتعذيب على يد عناصر “درع الفرات”
ويعمل عناصر فصائل المعارضة التابعة لـ الجيش الوطني؛ المدعوم تركيًا، على الاستيلاء على منازل المدنيين، وطردهم منها، بالإضافة إلى الاعتداءات المتكررة على الأهالي والمدنيين.
وبتاريخ الـ6 من سبتمبر العام الماضي، توفيت امرأة كردية مسنة من مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، متأثرةً بجراحها بعد تعرضها مع زوجها المسن للتعذيب على يد عناصر “درع الفرات”.
وكانت فصائل الجيش الوطني؛ المدعومة تركيًا، قد سيطرت بدعم من تركيا في الثامن عشر من مارس/آذار من عام 2018 على كامل مدينة عفرين، وطردت الوحدات الكردية منها ضمن معارك أطلقتها تركيا وحملت اسم “غصن الزيتون”.
