الشأن السوريسلايد رئيسي

انتهاء اجتماع روسي- تركي مغلق حول إدلب بموسكو.. والتسريبات تشير لهذه التفاصيل

أنهى الوفدين التركي والروسي، اليوم الاثنين، اجتماعًا مغلقًا بالعاصمة الروسية موسكو بهدف تباحث الوضع الميداني في إدلب والتقدم البري الأخير لقوات النظام السوري المدعومة بالميليشيات والغطاء الجوي الروسي، ضمن إطار الحملة العسكرية الأخيرة.

وتواردت تسريبات من الاجتماع مفادها أنَّ الطرفين لم يتوصلا إلى أي اتفاق، حيث كان الوفد الذي ضم مسؤولين أتراك برئاسة نائب وزير الخارجية، سادات أونال، كان مصرًا على تعديل اتفاقية “سوتشي” حول إدلب، وهو ما رفضه الروس.

وأضافت التسريبات أنَّ الوفد الروسي حثَّ الأتراك على التواصل مع النظام السوري في دمشق، دون الكشف ما إذا وافق الوفد التركي على الطلب أم لا.

كما طلب الوفد الروسي عقب فشل التوصل لاتفاق بين الطرفين بإجراء اتصال الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، لبحث ملف إدلب مرة أخرى.

وكان أردوغان أشار في كلمة له، خلال الشهر الحالي، إلى إعطاء النظام السوري مهلة حتى نهاية فبراير/شباط للانسحاب من المناطق التي سيطر عليها مؤخرًا، والعودة إلى حدود نقطة المراقبة التركية في مورك شمالي حماة، فيما يبدو أن النظام السوري ومن خلفه روسيا لم يلقوا بالًا لتهديد أردوغان، وابتلعوا مساحات ضخمة من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بريفي حلب وإدلب، وهو ما قابله إرسال تركيا لعشرات الأرتال العسكرية للشمال السوري.

وصرحت وزارة الخارجية التركية عقب الاجتماع بالقول إنَّ الوفد التركي أكد في الاجتماع على ضرورة اتخاذ إجراءات لخفض التصعيد في إدلب ومنع تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل أكبر من الحالي، مشيرًة إلى أنَّ اجتماعًا ثانيًا سيعقد مع روسيا بخصوص إدلب، يوم غد الثلاثاء.

اقرأ أيضاً : “ترامب” يهاتف “أردوغان” من أجل إدلب ويدعو روسيا لوقف “فظائعها”

وفي السياق، صرّح مسؤول بأحد الدول الأعضاء بحلف الناتو لوكالة “تاس” الروسية بالقول: “إنَّ الحلف لا يملك النية لتقديم أي دعم عسكري لتركيا بحال إطلاقها لعملية برية في إدلب، ولن تؤول الأوضاع إلى تفعيل البند الخامس على خلفية مقتل جنود أتراك بقصف لقوات النظام السوري على مواقعهم بإدلب مطلع فبراير/شباط الحالي”.

اقرأ أيضاً : أبرز ما جاء في الاجتماع التركي- الروسي الخاص بملف إدلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى