الفيديوالشأن السوري

بالفيديو || الحفارة التي أشغلت الطائرات الروسية وتسببت بقصف إدلب.. كيف بدأت قصتها

تتبع ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء تفيد بتحركات آلية لحفر آبار المياه، بريف إدلب الشمالي، وذلك تجنبًا لقصف روسي محتمل عليها، ظنًا منه أنها منصة إطلاق صواريخ معادية.

وبدأت قصة الحفارة في ليل الـ14 من الشهر الجاري، وفجأة بدأت راجمات الصواريخ ومدفعية النظام السوري بالقصف بشكلٍ مكثّف على شرق منطقة معرة مصرين شمالي إدلب، وتزامن ذلك مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في سماء هذه المنطقة تحديدًا، مكان تواجد حفارة الآبار.

وأثار القصف المفاجئ حينها خوف الناس واستغرابهم، إلا أنه في اليوم التالي لم يكن إلا هذا التفسير الوحيد، وهو وجود هذه الحفارة، كآلية وحيدة في هذه البقعة، وقال ناشطون إنّ طيران الاستطلاع بقي يحلق على مسافات بعيدة خوفًا من أن تكون منصة إطلاق صواريخ.

وعلّق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على أمر الحفارة، منهم من وصفها بالـ”مضحك المبكي”، ومنهم من قال أنها أنفع من كثير حيث “شتتت وشغلت العدو”.

شاهد أيضاً : إدلب تحت النار.. الضامن التركي بات شريكاً للروس في الجريمة, وإدلب تتهاوى على سكانها!

وما أثار دهشة الأهالي أنه رغم حجم القصف الذي استهدف هذه الحفارة والمنطقة التي تحويها، إلا أنّها بقيت على حالها ولم تصبها أي قذيفة.

شاهد أيضاً : طيران الاستطلاع الروسي يرصد محتويات نقطة المراقبة التركية بالصرمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى