أخبار العالمسلايد رئيسي

انشقاق عربية بـ الكنيست عن إئتلاف بينيت يفجّر أزمة بإسرائيل.. والسبب قوي!

يبدو أن موضة إجراء انتخابات جديدة كل بضعة أشهر عادت مجدداً في إسرائيل؛ وذلك بعد أن اهتز ائتلافها الحكومي باستقالة غيداء ريناوي زعبي، العضو بـ الكنيست عن حزب “ميرتس” اليساري.

استقالة عربية بـ الكنيست يفجر أزمة بـ إسرائيل

وأصبح الائتلاف الإسرائيلي الحاكم يمثل أقلية برلمانية بعد استقالة النائبة العربية، مما يجعل قبضة رئيس الوزراء نفتالي بينيت أقل إحكاماً على السلطة.

وأدت استقالة زعبي إلى ترك بينيت يسيطر على 59 مقعداً فقط من مقاعد الكنسيت البالغ عددها 120. وأرجعت استقالتها في رسالة لبينيت إلى اختلافات أيديولوجية.

وقد تسعى المعارضة لاستغلال استقالتها بتقديم اقتراح يوم الأربعاء المقبل، لحل الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، لكن امتنعت غيداء عن القول بإنها ستصوت لصالح الاقتراح، مما قد يمهل بينيت وقتاً أطول في الحكم.

سبب استقالة النائبة العربية بـ الكنيست

أشارت زعبي، وهي من حزب ميرتس، في الرسالة إلى تصعيد العنف في الحرم القدسي بالإضافة إلى الأساليب القاسية التي اتبعتها الشرطة الإسرائيلية في جنازة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة الأسبوع الماضي.

وقالت: “لا يمكنني مواصلة دعم وجود ائتلاف يقوم بمضايقات مخزية بحق المجتمع الذي جئت منه”.

بالفيديو|| فضائح لأعضاء الكنيست الإسرائيلي خلال خطاب ألقاه عليهم رئيس أوكرانيا

وسلمت بأن التصويت على حل الحكومة قد لا يكون في مصلحة المواطنين العرب الذين يشكلون نحو 21 في المئة من سكان إسرائيل.

وأضافت لقناة “12” العبرية: “لا تساورني أي أوهام. أعلم أن هذا التحالف قد يكون الخيار الأكثر عقلانية- بما في ذلك للمواطنين العرب. لن أنسفه تلقائياً”.

وتتدافع قادة الائتلاف لمنع هذه النهاية والمبكرة للحكومة، فناشد نيتسان هورويتز، زعيم “ميرتس” زميلته المنشقة، بتصريح قال لها فيه إن “تفكيك الائتلاف سيكون بمثابة هدية لنتنياهو، ويسبب ضرراً كبيراً للمجتمع بأسره، من عرب ويهود”.

كما تحدثت مصادر داخل الحزب إليها أيضاً، وعلمت منها أنها لا تخطط لإسقاط الحكومة، إلا أن انشقاقها سيضغط على متذبذبين آخرين بالائتلاف، فيقفزون من “السفينة وتغرق الحكومة”، وفقاً لمواقع عبرية.

ويترأس بينيت ائتلافاً من أحزاب اليسار والوسط واليمين وأحزاب عربية أدى اليمين قبل عام، منهياً المدة القياسية التي أمضاها بنيامين نتنياهو في رئاسة الوزراء واستمرت 12 عاماً.

وخسر ائتلافه أغلبيته البسيطة الشهر الماضي عندما انسحبت نائبة من حزب بينيت اليميني، والآن أصبحت الحكومة أكثر ضعفاً وستحتاج لدعم من خارج الائتلاف إذا طلبت المعارضة إجراء اقتراع على سحب الثقة في البرلمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى