بعد الجدل الكبير الذي أثاره مشهد القبلة “الحميمية”.. كندا حنا تنشر فيديو “قاسٍ” من الإفطار الأخير وتعلق (فيديو)
قامت الفنانة السورية، كندا حنا، من جديد بإثارة الجدل حول مسلسل “الإفطار الأخير”، الذي تسبب لها وللفنان عبد المنعم عمايري، بسيل من الانتقادات نتيجة مشهد القبلة الحميمية التي جمعتهما معاً.
– كندا حنا ومشهد وفاتها
وفي التفاصيل، قامت حنا، بنشر فيديو عبر حسابها الشخصي في موقع “انستغرام” وصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بــ “القاسي”، يوثق لحظة وفاتها.
مشهد قاسٍ من “الإفطار الأخير”… كندة حنّا مضرّجة بالدماء pic.twitter.com/rK0dTZg1l8
— Ahmęđ Ħãssàn (@AhmedHamada42) December 10, 2021
حيث ظهرت وهي ملطخة بالدماء ومستلقية على الأرض، وعلى وجهها وجسدها العديد من الجروح البالغة، إثر وقوع قذيفة هاون على المنزل.
وعلقت على الفيديو: “كواليس فيلم الإفطار الأخير إخراج عبداللطيف عبدالحميد.. ونحنا عم نصور هاد المشهد ضليت على الأرض وقت طويل والمشهد صعب.. يأخذ منا وقت تحضير طويل.. كل الوقت بقلبي عم أقول ما أصعب شعور الناس الي فقدت حد عزيز.. وبدون أي سبب وهي قاعدة ببيتها وكل شي بتعرفوا إنه بيتها أمان.. فجاة بتغير الواقع وبصير بيتك المكان الأخطر عليك.. يارب يعم السلام بكل مكان وترجع سورية أحلى”.
اقرأ أيضاً : بالفيديو|| ممثلان سوريان يتبادلان القبل علانية.. بمشهد جريء في شارع شيكاغو
– رسائل خفية
لم يمضي سوى وقت قليل على المنشور، حتى قامت الفنانة السورية بحذف المنشور، دون معرفة السبب، إلا أن البعض اعتبر أن هذه كانت طريقتها لإيصال رسالة للجمهور تقول فيها، إن الفيلم يحتوي على العديد من المشاهد الصعبة والرسائل المهمة التي يجب التركيز عليها، بدلًا من القبلة التي لاقت انتقادًا واسعًا.
وقال البعض: “إن حنا أرادت أن تقول، أن على الناس انتقاد مشاهد الدم والموت والحديث عنها، لا مشاهد الحب والقبلات”.
وكان مشهد القبلة الذي جمع حنا بالممثل عبد المنعم عمايري، أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وعرض الفنانيين لهجوم كبير.
إلا أن حنا، أبدت استغرابها من انتقاد الناس لهذا المشهد، وقالت معلقة: “لماذا تعني القبلة دائمًا للمشاهد (الجنس) ولا يمكن أن تشير لهم إلى الحب أو الطمأنينة”.
بينما وصف عمايري منتقدي هذه المشاهد بـ”المتخلفين” وأكد أنه لا يمانع أن يجسد أي مشهد مهما احتوى من جرأة، طالما أنه يخدم السياق الدرامي للعمل.
والجدير ذكره أن فيلم الإفطار الأخير، يروي قصة زوجين يعرفان باسم “رندة وسامي”، ويعيشان قصة حب مميزة، وفي أحد الأيام وقبل أن يغادر سامي لعمله كالعادة، تناولا إفطارهما وشعرت رنده بأن هذا الإفطار قد يكون الأخير لهما، لذلك تقرر وداعه بطريقة رومانسية عبر قبلة طويلة على فمه وبعد خروج سامي من المنزل، تسقط قذيفة هاون لتفارق رندة الحياة، ويكون الإفطار الذي تناولاه سوياً، هو الأخير لهما معاً.
