أخبار العالم

تكتيك من الحرب الباردة.. روسيا تلجأ إلى حيلة “قديمة” لحماية القرم

في ظل الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا والاشتباكات حول شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو عام 2014، تلجأ القوات الروسية إلى استخدام وسائل غير تقليدية لحماية قاعدتها البحرية في سيفاستوبول، منها تكتيك من الحرب الباردة.

 

تكتيك من الحرب الباردة

 

وقالت تقارير إن هذه الدلافين تستخدم في مهام تجسسية ودفاعية، حيث تستطيع رصد الغواصات والألغام والغواصين المعادين، وزرع متفجرات في سفن الأعداء، وإرسال معلومات عن حالة الطقس والماء. 

 

وقد كشفت صور الأقمار الاصطناعية التي التقطتها شركة “ماكسر تكنولوجيا”، عن وجود أقفاص عائمة تضم دلافين قارورية الأنف عند مدخل الميناء، ويرجح أنها تابعة للبحرية الروسية. 

 

وتعود فكرة استخدام الدلافين في الحروب إلى حقبة الحرب الباردة، حيث كان الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة يدربان هذه الثديات على أداء مهام عسكرية مختلفة.

 

ورجحت الاستخبارات البريطانية، اليوم الجمعة، أن تكون روسيا قد استعانت بدلافين مدرّبة لمنع غواصين معادين من الاقتراب من قاعدة بحرية في شبه جزيرة القرم.

 

وكانت شبه جزيرة القرم تضم مركزًا لتدريب الثديات منذ 1965، لكنه أغلق بعد تفكك الاتحاد السوفياتي في 1991، وبيعت دلافينه إلى إيران.

 

روسيا تستثمرها من جديد

 

ثم أعادت أوكرانيا فتح المركز في 2012، قبل أن يصبح تحت سيطرة روسيا منذ ضمّ القرم. وتؤكد هذه التطورات حرص روسيا على تعزيز دفاعاتها في شبه جزيرة القرم، التي تشهد اشتباكات مستمرة بين قواتها والجيش الأوكراني، وتطبيق أحدث التقنيات والابتكارات لضمان سلامة قاعدتها البحرية في سيفاستوبول.

 

وقالت الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع البريطانية في أحدث تقييم لها بشأن الحرب في أوكرانيا إن البحرية الروسية استثمرت بشكل مكثف في تعزيز أمن مقر أسطول البحر الأسود في مدينة سيفاستوبول منذ العام الماضي.

 

كذلك، أكد الضابط السوفيتي السابق فيكتور بارانتس لوكالة فرانس برس في وقت سابق، أن موسكو قامت بتدريب الدلافين حتى على زرع متفجرات في سفن الأعداء.

 

تكتيك من الحرب الباردة.. روسيا تلجأ إلى حيلة "قديمة" لحماية القرم
تكتيك من الحرب الباردة.. روسيا تلجأ إلى حيلة “قديمة” لحماية القرم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى