الشأن السوري

داعش يُهاجم ثكنات للنظام والميليشيات الشيعة ببادية تدمر موقعًا خسائر فادحة

أوقع مقاتلو تنظيم الدولة (داعش) مجموعة من عناصر النظام السوري والميليشيات المساندة لها، في بادية تدمر، بين قتيل وجريح كما تمكّنوا من إعطاب آليات عسكرية وأسر آخرين، خلال هجومٍ على أحد مواقع النظام، ضمن عملية أطلق عليها “غزوات رمضان”.

هجوم استهدف موقعًا جنوب غرب تدمر

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في البادية، حمزة العنزي، إنَّ مقاتلي التنظيم تمكّنوا عقب كمين محكم نفّذوه في بادية تدمر، من قتل مايقارب 20 عنصرًا للنظام والميليشيات الشيعية المساندة له، بالإضافة إلى تدمير 3 آليات عسكرية، إثر استهدافهم ثكنة عسكرية جنوب غرب تدمر.

وأوضح مراسلنا أنَّ عناصر تنظيم الدولة هاجموا ثكنة عسكرية قرب منطقة”الصوانة” الواقعة في بادية تدمر، قبيل آذان المغرب بدقائق، وتمكّنوا عقبها من أسر 9 عناصر.

كمين آخر يوقع قتلى ويدمّر آليات

أشار مراسلنا إلى أنه قبل انسحابهم من الموقع، كان قد وصل رتل لقوّات النظام لمؤازرة المجموعة العالقة في الثكنة، لكنهم وقعوا في كمين آخر ما أسفر عن مقتل عدة عناصر من الرتل وتدمير آلياتهم، حيث بلغ عدد القتلى من عناصر الرتل 12 عنصرًا، على الأقل، كما تمَّ تدمير 3 آليات تحمل رشاشات ثقيلة.

وفي الخامس والعشرين من أبريل الفائت، تمكن التنظيم من قتل مجموعة عناصر وإصابة آخرين، بينهم ضابط رفيع المستوى من قوّات النظام السوري، بالإضافة إلى تدمير آلية، وذلك إثر استهدافهم بلغم أرضي في منطقة بئر “العطشانة” بالقرب من سد “عويرض” في البادية السورية شرق حمص.

وأعقب الهجوم، غارات جويّة نفّذها الطيران الحربي التابع للنظام تخوفًا من مواصلة التنظيم هجماته على نقاط ومواقع أخرى.

يُذكر أنَّ تنظيم الدولة يشنُّ بين الحين والآخر هجمات متلاحقة يستهدف من خلالها قوّات النظام والميليشيات الموالية لها، في باديتي تدمر والسخنة، مما تسبب بوقوع خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد، من بينهم ضباط بارزين من الميليشيات الشيعية.

1652019 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى