الشأن السوري

بعد عصابات السرقة.. الدعارة برعاية ميليشيا الدفاع الوطني في حلب

تناقلت عدة مصادر إعلامية موالية للنظام السوري، في الآونة الأخيرة، شكاوي الأهالي من تفشي ظاهرة الدعارة بغالبية الأحياء الشرقية لمدينة حلب، تحت غطاء وحماية قيادات بميليشيا الدفاع الوطني أو ما يعرف بـ” الشبيحة “.

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، هديل محمد، إنَّ قاطني كلّ من أحياء باب النيرب والصاخور ومساكن هنانو، في مدينة حلب تقدموا بعدة شكاوي إلى قوى الأمن التابعة لقوات النظام السوري، مفادها وجود عدة شقق تعمل بمجال تجارة الجنس أو “الدعارة” في هذه الأحياء.

وأضافتْ مراسلتنا، نقلًا عن بعض الشهود، أنّ قوات النظام السوري غضّت الطرف عن معظم تلك البيوت، باستثناء بعضها تم مداهمتها واعتقال من بداخلها، ليُفرج عنهم بعد ساعات قليلة، بناءًا على طلباتٍ مباشرة من قبل قيادات في ميليشيا الدفاع الوطني.

ونوّهت مراسلتنا إلى أنَّ معظم العائلات تركت منازلها في هذه الأحياء وبدأوا البحث عن أحياء ومناطق أكثر لهم من أحياءهم التي باتت “مشبوهة إخلاقيًا”، حرصًا منهم على سمعتهم وسمعة بناتها بالدرجة الأولى.

والجدير بالذكر أنًّ ميليشيا الدفاع الوطني تسيطر على عدة ملفات فساد بمدينة حلب، من أبرزها عصابات السرقة و “التعفيش” وتجارة المحروقات والغاز بالسوق السوداء، وتجارة الخبز وغيرها، بتسهيلٍ من النظام السوري الذي عمل على إطلاق يد الميليشيات بحلب المدينة.

اقرأ أيضًا: عصابة سرقة برعاية ميليشيا الدفاع الوطني في حلب.. وشرطة النظام السوري عالقة بدوامة “الواسطات”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى