شاهد بالفيديو

بالفيديو|| ” مسيرة الأعلام ” تضع جنود إسرائيل بمواجهة المستوطنين..وهتافات لبن غفير المتشدد ترعب بينيت!

رغم المعارضة المعلنة من الحكومة الإسرائيلية ، احتشد مستوطنون وزحفوا بما يسمى “مسيرة الأعلام” باتجاه البلدة القديمة في القدس المحتلة، لمواجهة القوات الإسرائيلية التي استنفرت بتوجيهات أمنية لمنع وصول المسيرة التي يدعمها النائب المتشدد إيتمار بن غفير متحدياً رئيس الوزراء نفتالي بينت، في وقت احتشد فلسطينيون أيضاً في منطقة باب العمود ما زاد من التوترات.

مسيرة الأعلام تبدأ في القدس

وتجمع المستوطنون في ميدان “صفرا” رافعين الأعلام الإسرائيلية، بينما انهارت المفاوضات بين منظمي المسيرة والشرطة، حيث رفض منظمو المسيرة المسار الذي اقترحته عليهم الشرطة، ويمرّ من باب الخليل وتطور الأمر إلى مناوشات بين الطرفين.

وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت، الشرطة الإسرائيلية بعدم السماح لزعيم الحركة الكهانية المتطرفة، النائب إيتمار بن غفير، من المشاركة في “مسيرة الأعلام” ومنع حمايتها.

وبدورها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية قرارها بعدم تأمين مسيرة الأعلام في حال عدم تغيير مسارها، والذي أشار المستوطنون إلى أنه سوف يشمل باب العامود، وأحياء إسلامية ومناطق مختلفة داخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

انقسام في الشارع الإسرائيلي

بينما اتهم منظمو مسيرة الأعلام حكومة، نفتالي بينت، بأنها “تستسلم” لما وصفوه بـ”الإرهاب” و”تمارس ضغوطاً على الشرطة لمنع المسيرة، أو تغيير مسارها” مؤكدة “أن التجمع سيكون في تمام الساعة الخامسة عند ميدان صفرا في القدس، قبل التوجه إلى البلدة القديمة”.

وكان، متان بيلغ، قائد منظمة “إم ترتسو” اليمينية المتطرفة، وأحد منظمي المسيرة، قد دعا إلى مشاركة أكبر عدد في المسيرة، مشدداً على أن عدم منح الشرطة إذناً بالمسيرة “لا يعني شيئاً”.

كما أعلن بينت قراره اعتماد توصية “جهاز الأمن العام” (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية بعدم السماح لبن غفير بالمشاركة في المسيرة، بالاعتماد على بند “الحفاظ على الأمن”، وهو البند الوحيد الذي يسمح بمنع عضو في الكنيست من الوصول إلى موقع ما بموجب الحصانة التي يتمتع بها.

بدوره، أكد النائب، إيتمار بن غفير، مشاركته في المسيرة، قائلاً: “لا أستطيع أن أصمت عندما أرى الحكومة الإسرائيلية ترفع الراية البيضاء، أخطط لرفع العلم الإسرائيلي عند بوابة العامود لإيصال رسالة إلى (حماس) بأنهم ليسوا أصحاب المكان في القدس”، على حد تعبيره.

وأظهر فيديو مصور هتافات المشاركين في مسيرة الأعلام لعضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير “رئيس الوزراء القادم”.

بينما بدأت الشرطة الإسرائيلية بفصل القدس الشرقية عن الغربية بحواجز ومركبات لمنع المستوطنين من الوصول إلى ساحة باب العامود.

وبدوره، هاجم رئيس جهاز “الموساد” السابق، إفرايم هليفي، قوى اليمين اليهودية التي تصر على إشعال الأوضاع في القدس، مؤكداً على ضرورة عدم السماح لليهود باقتحام المسجد الأقصى لأن هذا السلوك يتعارض مع الشريعة اليهودية.

وحذر هليفي من السماح لبن غفير في فرض ضوابط جديدة للشريعة اليهودية، داعياً أيضاً إلى عدم السماح بتنظيم “مسيرة الأعلام” في البلدة القديمة من القدس المحتلة على اعتبار أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تفضي إلى “إراقة الدماء”.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| عشية “الفصح” اليهودي.. القوات الإسرائيلية تعتدي بالضرب على المسنين داخل الأقصى

الفلسطينيون يحتشدون وحماس تحذر

وفي سياق متصل، يواصل الفلسطينيون الاحتشاد بمنطقة باب العامود في القدس للتصدي للمستوطنين ومسيرة الأعلام إذا وصلت إلى المكان.

بينما حذرت حركة حماس في وقت سابق اليوم، قائلة: “إنّنا وفي الوقت الذي ندين فيه جرائم العدو وقطعان مستوطنيه، نحذّرهم من مغبّة التفكير في ذبح القرابين، أو السماح لمسيرة الأعلام الصهيونية من الاقتراب من مقدساتنا”، مشيرةً إلى أن “القيادة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية كاملة عن تداعيات تلك الإجراءات الخطيرة والمستفزّة”.

وأضافت الحركة “ندعو جماهير شعبنا إلى استمرار الرباط والحشد طوال الأيام الباقية من شهر رمضان المبارك حماية للقدس والأقصى، وإفشالاً لمخططاتهم الخبيثة”، كما دعت الأمة العربية والإسلامية إلى “مزيد من الدعم لشعبنا ومرابطينا الذين ينوبون عنها في الدفاع عن قبلة المسلمين الأولى”، وطالبت المجتمع الدولي بـ”التوقف عن التعامل مع شعبنا وقضيته العادلة بسياسة المعايير المزدوجة، والوقوف عند مسؤولياته في لجم جرائم وانتهاكات الاحتلال الذي يشكّل وجوده عارًا على جبين الإنسانية”.

بالفيديو|| " مسيرة الأعلام " تضع جنود إسرائيل بمواجهة المستوطنين..وهتافات لبن غفير المتشدد ترعب بينيت!
بالفيديو|| ” مسيرة الأعلام ” تضع جنود إسرائيل بمواجهة المستوطنين..وهتافات لبن غفير المتشدد ترعب بينيت!

اقرأ أيضاً : الأردن يحذر إسرائيل من انتهاك المتطرفين للمسجد الأقصى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى