الشأن السوريسلايد رئيسي

بيدرسون يتهم روسيا بما يحدث في سوريا.. ولوكوك يطلب الإذن من النظام السوري

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إنَّ روسيا ضالعة في دعم قوات النظام السوري، وبأنه لا يوجد تقدم في المساعي لوقف إطلاق النار شمال غربي سوريا أو في المسار السياسي.

ودعا بيدرسون، خلال كلمته عقب جلسة مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في سوريا، اليوم الأربعاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار في إدلب، لافتاً إلى اشتباكات بين القوات التركية وقوات النظام السوري.

وأضاف المبعوث الأممي: “الأعمال القتالية تقترب من المناطق السكنية ونحو 900 ألف مدني نزحوا بسببها حتى الآن، كما أن الجماعات الإرهابية المحظورة موجودة هناك والأعمال التي تستهدفها يجب أن تتم وفق القانون الدولي”.

وفيما يتعلق باللجنة الدستورية السورية، أوضح بيدرسون القول: “نواصل جهودنا لتضييق هوة الخلاف من أجل استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية”، متابعاً “لدينا أمل في تسوية الخلافات، ودعوة اللجنة إلى اجتماع في القريب العاجل”.

وأكد بيدرسون اعتزامه على مواصلة الحوار مع النظام السوري وفصائل المعارضة، وكل الأطراف المعنية بالأزمة السورية.

وعلى صعيدٍ متصل، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، إنَّ: “الكارثة الإنسانية شمال غربي سوريا تتفاقم ومعظم القتلى أطفال”، مشيراً إلى أن نحو 160 ألف شخصاً فروا من الأتارب ودارة عزة بحلب نهاية الأسبوع.

ولفت لوكوك إلى أنهم يمتلكون تقارير عن رضع وأطفال صغار يلقون حتفهم أثناء فرار أسرهم من مناطق الصراع شمال سوريا، مضيفاً: “سجلنا استهداف مخيمات عشوائية للنازحين بغارتين في سرمدا بريف إدلب”.

موضحاً خلال كلمته أن: “72 مستشفى ومركزاً صحياً أوقفت أنشطتها في شمال سوريا بسبب القصف والمعارك”، منوهاً “نقدر الاحتياجات الطارئة للتدخل الإنساني في شمال سوريا بنحو 500 مليون دولار”.

اقرأ أيضاً : أردوغان: “العملية العسكرية في إدلب مسألة وقت فقط” وهكذا ستصبح إدلب..

وطلب لوكوك خلال جلسة مجلس الأمن من النظام السوري الإذن لفرق إنسانية حتى تتمكن من دخول مناطق تحت سيطرته بريف دمشق.

اقرأ أيضاً : “الأمم المتحدة”: “الحل العسكري غير ممكن، نحو مليون مدني يتكدّسون بجيوب صغيرة شمال سوريا”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى