بايدن يخطط لقبول آلاف اللاجئيين منهم سوريون.. ورئيس الإدعاء في محاكمة ترامب يحبس دموعه (فيديو)
تداولت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء، مقطعاً مصوراً لرئيس فريق الادعاء في محاكمة ترامب النائب، جيمي راسكن، وهو متأثراً ويحاول جاهداً حبس دموعه، وهو يعرض القضية ضد الرئيس السابق، في مجلس الشيوخ.
– محاكمة ترامب
ووفقاً لما ظهر في المقطع المصور، فإن راسكن خلال حديثه عن تجربته الخاصة يوم اقتحام مبنى الكابيتول من قبل أنصار ترامب في 6 يناير / كانون الثاني المنصرم، بدا متأثراً لدرجة كبيرة.
وقال راسكن خلال عرضه القضية: “إن ابنه تومي توفي قبل اقتحام الكابيتول بأسبوع بعد أن أقدم على الانتحار”.
مواضيع ذات صِلة : بيلوسي تكشف عن إجراءات يتم تحضيرها لمحاكمة ترامب
وأكمل حديثه بأن دعى ابنته لزيارة الكابيتول، مؤكداً بأنها حضرت إلى المبنى في 6 يناير قبل أن تفاجأ باقتحامه، الأمر الذي جعلها تقطع وعداً بعدم زيارة الكونغرس مجدداً، مشيراً إلى أنّ هذا أثر فيه جداً.
.@RepRaskin on talking to his daughter on January 6: "I told her how sorry I was and I promised her that it would not be like this again the next time she came back to the Capitol with me. You know what she said? She said, 'Dad, I don't want to come back to the Capitol.'" pic.twitter.com/kIyZooI1IR
— CSPAN (@cspan) February 9, 2021
ويعتبر الرئيس السابق، دونالد ترامب، أول رئيس أمريكي يواجه العزل مرتين في تاريخ أمريكا، وذلك بعد تصويت مجلس النواب في 13 يناير / كانون الثاني الماضي، لصالح الموافقة على عزله، بسبب دوره الكبير في التحريض على أعمال الشغب في مبنى الكونغرس.
– قبول آلاف اللاجئين
وفي سياق منفصل، كشفت 3 مصادر في إدارة الرئيس، جو بايدن، إلى عزمهم عن استقبال 62500 لاجئ على أراضيهم لهذا العام، وذلك وفق ما كشف الإعلام الأمريكي.
وقالت المصادر: “إن مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية من المتوقع أن يجتمعوا هذا الأسبوع مع المشرعين الرئيسيين في الكونغرس ضمن مشاورات رسمية تشكل جزءًا من عملية تحديد مستويات اللاجئين”.
وأوضحت المصادر بأنه سيتم جلب 22 ألف لاجئ من أفريقيا، و 13 ألف من جنوب آسيا، و 6 آلاف من شرق آسيا، و5 آلاف من أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وآلاف من أوروبا وآسيا الوسطى، بالإضافة إلى جلب 12500 لاجئ من أماكن لم تحدد بعد.
كما وكشفت المصادر عن أن بايدن قدم اقتراح إلى الكونغرس، أكد فيه على ضرورة استقبال لاجئين من أكثر من 12 دولة يتدهور وضعها الإنساني.
وتركز خطة بايدن على محنة اللاجئين في العديد من الدول، بما فيها سوريا، إذ تقول الخطة: “إن قوات النظام السوري مارست عمليات تهجير قسرية بحق المدنيين بالإضافة إلى القتل والاغتصاب وسياسة التجويع”.
وأشارت خطة بايدن إلى ضرورة مراعاة أوضاع اللاجئين من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومسلمي الروهينغا من ميانمار، وأقلية الأويغور في الصين وبعض النشطاء والحقوقيين في هونغ كونغ.
ونوهت الخطة أيضاً إلى الاهتمام بمنح اللجوء لأعداد من طالبي اللجوء القادمين من فنزويلا وغواتيمالا والسلفادور وهندوراس ونيكاراغوا.
– عكس خطط ترامب
ويعدّ موقف بايدن، مخالفاً إلى حدٍ ما، موقف وتصور ترامب الذي يرى بأن الاجئين يشكلون تهديد أمنياً وعبئاً اقتصادياً.
وتضاءلت قبول طلبات اللجوء إلى حد كبير في أمريكا خلال الآونة الأخيرة، بسبب جائحة فيروس كورونا والقيود التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي سجلت رقماً قياسياً في خفض عدد اللاجئين الذي وصل إلى 15 ألفاً فقط.
مواضيع ذات صِلة : إدارة بايدن تعلن عن قرارات إيجابية لـ المهاجرين السوريين في أمريكا
والجدير ذكره أنّ بايدن، أعلن في 4 فبراير / شباط الجاري، عن عزمه رفع أعداد قبول اللاجئين السنوية إلى 125 ألفًا في السنة المالية المقبلة، التي تبدأ في 1 أكتوبر / تشرين الأول 2021.
