اجتماع بين الائتلاف و المجالس المحلية لريف دمشق و التفاصيل !؟
عُقد ظهر يوم أمس الأربعاء الثالث والعشرين من آب/ اغسطس ، مسؤولون في ” الائتلاف الوطني السوري المعارض ” اجتماعاً ، عبر الانترنت مع ممثلين عن المجالس المحلية لكل من بلدات (جيرود و الرحيبة و الضمير) بريف دمشق لبحث آخر التطورات الميدانية و السياسية .
و قال مراسل وكالة ” ستيب الأخبارية ” : إن نائب الائتلاف المعارض ” عبد الباسط حمو ” تحدث أن أي أتفاق لا يضمن خروج بشار الأسد و زمرته الحاكمة لن يكتب له النجاح ، مشدداً على ضرورة محاكمة جميع من تلطخت أيديهم بدماء السوريين .
و بدوره أشار الأمين العام للائتلاف الوطني المعارض ” نذير الحكيم ” أن الائتلاف الوطني المعارض مع الحكومة السورية المؤقتة يعملان بكل الإمكانيات المتاحة لتوفير أفضل خدمة للسكان و ذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية و الأمم المتحدة .
و أضاف مراسل الوكالة : أن أمين سر الهيئة السياسية ” محمد يحيى ” قد أعتبر تصدر روسيا للمشهد في سورية يشير إلى محاولات تأهيل نظام الأسد من جديد ، مشيراً إلى أن بقاء الأسد في أي مرحلة سيفرغ الأنتقال السياسي من مضمونه و جوهره .
و أكد مراسلنا أن رؤساء المجالس المحلية عرضوا أهم الصعوبات و المشاكل التي يواجهونها في مناطقهم حيث أوضح رئيس المجلس المحلي في جيرود ” علي جاموس ” أن النظام بدأ بالضغط على المدنيين في المدينة بعد خروج تنظيم داعش منها بهدف بسط السيطرة عليها ، مضيفاً أن النظام ارتكب جرائم عديدة بحق المدنيين بهدف الضغط على قوى الثورة للاستسلام .
و بدوره وضح رئيس المجلس المحلي لمدينة ضمير ” فراس اللحام ” أن النظام يحاصر المدينة و يجّوع سكانها ، على الرغم من وجود نازحين فيها ، لافتاً إلى أن عدد المدنيين في المدينة الآن يتجاوز ( ١٠٠ ألف مدني ) ، مؤكداً أن المرافق الطبية تعاني من النقص الحاد في الأدوية و على الأخص مواد التخدير .
و في ذات السياق طلب ” الدكتور محمد عرفات ” رئيس المجلس المحلي لبلدة ” الرحيبة ” من الإئتلاف السوري المعارض دعم مجلس المحلي للمدينة و المكتب الطبي لإنشاء مراكز إيواء تستوعب العدد الكبير من النازحين الذين دخلوا مؤخراً إلى المدينة و الضغط على الهيئات ، و المؤسسات الدولية الناشطة بالمجال المدني و الإنساني لتقديم يد العون لمساعدة الوافدين من أجل إقامة مراكز إيواء و إدخال قوافل الهلال الأحمر المقدمة من الأمم المتحدة .
