الشأن السوريسلايد رئيسي

المسيّرة التركية تقتل ضابطاً بقوات النظام السوري ملفه حافل بالإجرام.. من هو اللواء “رمضان رمضان”

تناقلت صفحات موالية للنظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي، وناشطون سوريون خبر مقتل قائد الفرقة التاسعة في جيش النظام ورئيس اللجنة الأمنية العسكرية في محافظة حماة اللواء “رمضان يوسف رمضان”، خلال قصف مواقع قوات النظام السوري بطائرة مسيّرة تركيّة في إدلب.

– مسؤول عن حرق قبر “الخليفة عمر بن عبدالعزيز”

أكد ناشطون سوريون أنّ اللواء بقوات النظام السوري “رمضان رمضان”، كان مسؤولاً عن إحراق ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز في دير شرقي بمعرة النعمان بريف ادلب، عندما سيطر عليها قوات النظام السوري مؤخراً.

وأوضح الناشطون أنّ “رمضان” يملك تاريخ حافل بالجرائم مع قوات النظام السوري، ويملك نفس طائفي واسع، حيث عمل على إعطاء الأوامر وحتى المشاركة بقتل وتعذيب سوريين لأسباب طائفية وعنصرية.

– من هو “رمضان رمضان”

ولد اللواء “رمضان”، في قرية المحروسة بريف حماة، وفي عام 2011 شغل منصب قائد الفوج 35 قوات خاصة، وفي 2012 كان نائب الفرقة 15 قوات خاصة، وعام 2017 قائد الفرقة التاسعة دبابات بدرعا.

– تاريخه الإجرامي

عند اندلاع الثورة السورية، كان “رمضان” قائداً للواء 35 قوات خاصة التابع للفرقة الخامسة عشرة قوات خاصة برتبة عميد ركن.

وشارك بعمليات القمع ضد المتظاهرين بدرعا بالإضافة إلى تصريحاته الطائفية، حيث كان يهدد بجرف درعا وإدلب، رداً على المظاهرات السلمية التي كانت تخرج ضد النظام السوري حينها.

وقد ورد إسمه في تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش””Human Rights Watch”، الصادر بتاريخ 15/12/2011، حيث اعترف أحد الجنود المنشقين عن قوات النظام السوري أنه تلقى أوامر شفهية مباشرة من قائده “رمضان رمضان” بفتح النار على المتظاهرين في درعا بتاريخ 25 نيسان عام 2011.

اقرأ أيضًا: تعرف على اللواء “طلال مخلوف” .. صديق إيران وعدو روسيا!!

– رمضان في القائمة السوداء

وضع رمضان ضمن قائمة العقوبات الأوربية منتصف عام 2012 بعد ثبوت إصداره أوامر للجنود بإطلاق النار على المتظاهرين في بانياس ودرعا، حيث كان قد تم تكليفه بقيادة الفرقة التاسعة، حين كان برتبة عميد ركن، ثم تم ترفيعه لرتبة لواء وعُين قائداً للفرقة التاسعة، التي شاركت تحت إمرته في معارك حرستا.

– محاولة اغتيال ثم مقتله

في نهاية كانون الثاني عام 2018، تعرض اللواء رمضان لمحاولة اغتيال مما دفعه لتهديد أهالي مدينة الصنمين البالغ عددهم 60 ألف مدني بإخلاء المدينة نحو مدينة جباب، حيث كان وقتها قائد الفرقة التاسعة التي تشرف على المدينة.

وأكد الناشطون السوريون أنّ اللواء “رمضان” عمل خلال قيادته للفرقة التاسعة على دعم شخصيات مشبوهة من أهالي الصنمين ودفعها بصفوف قوات المعارضة بدرعا، وتورطت هذه الشخصيات لاحقاً بعمليات الاتجار بالسلاح ونقله لتنظيم الدولة الذي كان يسيطر على منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي حينها.

وقُتل أمس الثلاثاء بحسب ما أكدت المصادر الميدانية، اللواء رمضان رمضان، خلال تواجده على جبهات ريف حماة وجنوب إدلب، من خلال استهداف مقر عمليات تابع لقوات النظام السوري بطائرة مسيّرة تركيّة.

اقرأ أيضًا: المسؤول الأول عن طيران الأسد ومحرك الكيماوي في سوريا.. اللواء أحمد بلول!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى