أعلنت إيران عن اكتشاف هام، اليوم الإثنين، حيث استطاع أحد مراكزها البحثية التوصل إلى العثور على قبر العالم، محمد بن زكريا الرازي، مؤسس علم الكيمياء المخبرية، والطب الإكلينيكي، والمعروف شعبياً، أبو بكر الرازي.

العثور على قبر أبو بكر الرازي

وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن قبر الرازي وجد في مدينة ري جنوب طهران، بعد مضي 11 قرناً من وفاته.

إقرأ أيضاً:

خبر سار لمرضى “السكري”… علماء أمريكيون يكتشفون علاجاً واعداً للمرض

وقال مدير مركز أبحاث “الفلك للعرش المقدس” مهدي دنشيار: “في المؤتمر الذي عقد عام 2004 في عتبة (شفيع عرش حضرة عبد العظيم) صدرت قرارات بالعثور على ضريح الرازي وتسجيل المكان باسمه”.

وأوضح أنه: “بناءً على الأبحاث والدراسات الميدانية، وجدنا أن مستشفى ري القديم يقع بالقرب من منطقتي قلعة ناو وفيروز آباد، وأن الرازي كان مديراً لهذا المستشفى، وكان يعالج المرضى ويدرس في المجال الطبي وتوفي ودفن في المقبرة القديمة التي تعرف اليوم بإمام زاده شعيب”.

وأضاف: “قبر محمد بن زكريا الرازي يقع في مقبرة ري القديمة المعروفة بالإمام زاده شعيب حالياً، ومن الضروري أن يقوم المسؤولون والأوصياء باتخاذ الإجراءات لبناء المقبرة وازدهار هذه المنطقة”.

إقرأ أيضاً:

تعرف على أشهر موديل مسلمة في السويد.. إكرام عمر محجبة تحدت التقاليد

أهم ما قدمه الرازي للعالم

ولد العالم، أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي، عام 865 م وتوفي 925م، وهو طبيب وكيميائي وفيلسوف ورياضيّاتيٌّ مسلم، من علماء العصر الذهبي للعلوم.

إقرأ أيضاً:

شاهد بالصور|| 5000 قطعة أثرية استردتها مصر من الولايات المتحدة ومصادر تكشف التفاصيل

وصفته، سيغريد هونكه، في كتابها “شمس العرب تسطع على الغرب” بأنه أعظم أطباء الإنسانية على الإطلاق ، حيث ألف كتاب الحاوي في الطب، الذي كان يضم كل المعارف الطبية منذ أيام الإغريق حتى عام 925م، وبقي الكتاب الذي ألفه الرازي مرجعاً طبياً رئيسياً في أوروبا لمدة 400 عام بعد تأليفه.

وصف الحاوي في الطب بأنه موسوعة عظيمة في الطب تحتوي على ملخصات كثيرة من مؤلفين إغريق وهنود، إضافةً إلى ملاحظات الرازي الدقيقة وتجاربه الخاصة، وقد تُرجم الحاوي من اللغة العربية إلى اللغة اللاتينية وطبع لأول مرة في بريشيا شمال إيطاليا عام 1486 وقد أعيد طبعه مراراً في البندقية في القرن السادس عشر الميلادي.