الشأن السوري

ماس كهربائي “أسدي” أم “إسرائيلي” يضرب العاصمة دمشق ؟!

ذكرت وكالة الأنباء السورية التابعة للنظام “سانا” أن الدفاعات الجوية للأسد قامت مساء اليوم الثلاثاء بالتصدي لعدد من الصواريخ في سماء ريف دمشق الغربي وأسقطت عدداً منها.

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف دمشق “قيس حمزة” أنّه سُمع دوي عدة أصوات لانفجارات في محيط دمشق ناتجة عن غارات جوية لطائرات إسرائيلية باتجاه مواقع للنظام السوري وحزب الله اللبناني في ريف دمشق الغربي، وبالتحديد على مركز البحوث العلمية في مدينة “جمرايا”.

وتابع مراسلنا أن الانفجارات تقدّر بالعشرات، وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من مخازن الأسلحة في منطقة جمرايا، ومنطقة الديماس القريبة منها دون معرفة حجم الأضرار التي أصابت هذه المواقع.

كما أضاف مراسلنا أن أصوات الانفجارات والدفاعات الجوية التابعة للنظام ما زالت تُسمع في الأرجاء حتى هذه اللحظة، حيث أن أصوات الانفجارات مستمرة منذ ما يقارب الساعة.

وأوضح المراسل أن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضاً مقر الفرقة العاشرة التابعة لقوات النظام السوري في مدينة قطنا غرب دمشق، وعلى بعد كيلومترات قليلة من مطار المزة العسكري بالإضافة لاستهداف المقرات العسكرية في جبال مدينة الكسوة.

من جهتها قالت مراسلة وكالة ستيب في دمشق إيثار سالم إن الصاروخ أطلق من سوريا من الجهة الجنوبية وتصدت له مضادات، لم يكن قصف طيران إسرائيلي كما روج له.

ونشر الناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي للإعلام العربي “أفيخاي ادرعي” تغريدة مفادها أن النظام السوري أطلق صاروخا مضادا للطيران لتجريب منظومة الدفاع الجوي S300 التي سلمتها روسيا للنظام السوري في أيلول / 2018.

يذكر أن إسرائيل استهدفت أغلب هذه المواقع في نهاية الشهر الماضي، كما تستهدف مركز البحوث العلمية في جمرايا بشكل دائم، بالإضافة إلى ما يشاع أنّه ثكنة عسكرية تقوم إيران ببنائها في منطقة الكسوة.

 

قصف اسرائيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى