فرار جماعي لعناصر ميليشيا الدفاع الوطني والميليشيات الإيرانية بدير الزور.. فما علاقة إدلب
شهدت الأجزاء الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية من محافظة دير الزور، خلال الفترة الأخيرة، حالات فرار جماعي وتسرب من الخدمة للعشرات من مقاتلي ميليشيا الدفاع الوطني والميليشيات الإيرانية.
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور، عبد الرحمن الأحمد، إنَّ قيادات ميليشيا الدفاع الوطني والميليشيات الإيرانية أبلغت المنتسبين لصفوفها من أبناء المحافظة بضرورة التحضر للتوجه إلى جبهات القتال ضد فصائل المعارضة والجيش التركي في محافظة إدلب.
وهو ما دفع بالعشرات من العناصر للتخفي أو الفرار باتجاه مناطق سيطرة “قسد” خوفًا من التوجه إلى محافظة إدلب والموت في المعارك هناك.
وأشار مراسلنا إلى أنَّ حالات الفرار والخوف من التوجه إلى إدلب ناتجة عن فقدان الميليشيات لأعداد كبيرة من عناصرها هناك، وهو ما تسبب بعزوف مقاتلي الميليشيات عن التوجه لتلك الجبهات.
وأكمل مراسلنا أنَّ الميليشيات الإيرانية داهمت منازل عدد من العناصر المتخلفين بريف دير الزور بحثًا عنهم، وطالبت أهاليهم بإبلاغ أبناءهم الفارين بضرورة إعادة الالتحاق بصفوف الميليشيات وإلا ستطبق بحقهم أشد العقوبات.
اقرأ أيضاً : الحرس الثوري الإيراني يعتقل قيادي لـ”حزب الله” بدير الزور والتفاصيل..
وكانت وكالتنا نقلت في تقرير لها، أمس الأربعاء، عن مصدر طبي بمستشفى دير الزور العسكري قوله إنَّ النظام السوري يتكتم على الأعداد الحقيقية للقتلى من عناصر قواته وعناصر الميليشيات من أبناء المحافظة في إدلب منعًا لأي موجة غضب من أهالي هؤلاء المقاتلين، ويسعى لدفن قتلاه من أبناء المحافظة في مكان مقتلهم دون إعادة جثثهم إلى أهاليهم.