فرنسا تبين حقيقة الاتفاق التركي الروسي حول إدلب.. وتهاجم أردوغان وبوتين

شنّت الرئاسة الفرنسية في بيان أصدرته، اليوم الجمعة، هجوماً حاداً على الاتفاق التركي- الروسي، الذي توصل إليه رئيسا الدولتين، أمس الخميس، عقب قمة ثنائية بشأن وقف إطلاق النار في إدلب.

وقالت في البيان إنَّ: “توافق الروس والأتراك على قاعدة أنتجت وقفاً لإطلاق نار لم يترسخ جيداً بعد، وأدى إلى خفض التصعيد العسكري لكن مع استمرار عدد من التحركات ميدانياً”.

وأشارت إلى أن الاتفاق الثنائي “يتضمن عدداً من النقاط الغامضة، ومسائل يصعب التعامل معها، خصوصاً بشأن الانسحاب من الطرق الدولية M4 وM5، وحديثاً عن دعم سياسي وإنساني، ولا يوجد وضوح بشأن ترتيباته”.

وأكد البيان أن “أجندة روسيا واضحة جداً وتهدف إلى سيطرة نظام الأسد على كامل الأراضي السورية”، لافتاً إلى أن “على تركيا الاختيار بين شراكتها الصعبة مع موسكو والدعم الذي يمكن أن يطلبوه من الحلفاء ومن الأوروبيين”.

وتابع: “ما دام بوتين، قادراً على القصف هنا أو هناك، وأردوغان على لعب عدة أوراق مرةً واحدة، والإيرانيون على نشر مقاتلين، فسيملكون الأفضلية على الأرض، لكنهم لا ينتجون معادلة مستقرة في سوريا”.

وأوضحت الرئاسة الفرنسية، أنه “لا يمكن لروسيا وإيران وتركيا أن يحققوا استقراراً في سوريا بشروطهم، وفيما يتعلق بالناحية الإنسانية، لن تأتي المساعدة لا من موسكو ولا أنقرة ولا طهران”.

اقرأ أيضاً : أردوغان يُطلع ميركل على فحوى اتفاقية إدلب.. وهذا ما طالب به بشأن اللاجئين

وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، توصلا يوم أمس الخميس، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب.

اقرأ أيضاً : بوتين وأردوغان يتفقان على وثيقة مشتركة حول سوريا وهذا ما جاء فيها