الشأن السوري

خلافات بين ميليشيات القلمون الشرقي على تقاسم الغنائم، والتفاصيل!

نشبت خلافات حادة بين الميلشيات المتواجدة في القلمون الشرقي “حصن الوطن، درع القلمون، الفرقة الثالثة، قوات النمر” بعد تسليم قوات المعارضة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر قبيل تهجيرهم من المنطقة، حيث وصلت الخلافات إلى أشدّها إثر إختلاف فيما بينهم على توزيع وتقاسم الغنائم، فيما تحاول عدة مليشيات الهيمنة والتحكم لبسط سيطرتها على المنطقة، لأحقية البعض منهم في السيطرة على المنطقة بسبب أصولهم التي تعود للقلمون الشرقي.

 

وبحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية”، يجري الخلاف والنزاع بين “قوات النمر” و قوات “حصن الوطن” الذي يترأسها المدعو “جودت أبو شالة”، وهو أحد أبناء بلدة الرحيبة والذي انضم إلى الميليشيات التي شُكلت مؤخراً، وقد انضم إليه أيضاً مايقارب 300 شخص من أبناء المنطقة، ويعتبر بعض الضباط المواليين للنظام انّ “أبو شالة” يقوم بضم أبناء منطقته له حتى يتمكّن من إبعادهم من خدمة العسكرية الإلزامية.

 

وبحسب مصادر مطلّعة، فقد سلّمت فصائل المعارضة المسلحة في القلمون الشرقي نحو 53 دبابة ومدرعة معظمها من من نوع (T-55) و(T-62)، بالإضافة لدبابات من طراز (T-72)، وعشرات الأسلحة المتوسطة والثقيلة والذخائر، كانت قد استولت عليهم ضمن عملية “وأعدوا لهم في منطقة “خشم الصفا” قرب مطار السين العسكري، قبيل 4 سنوات.

 

وفي سياق آخر قال مراسل الوكالة، أنّ قوات النظام اعتقلت خمسة شبان من أبناء مدينة الرحيبة، وذلك على أحد الحواجز الواصلة بين مدينتي (الرحيبة_القطيفة)، علماً أنّ الأشخاص الذي تم اعتقالهم هم من قاموا بتسوية أوضاعهم بعد الأحداث الأخيرة التي جرت في منطقة القلمون الشرقي، (ولم يتسنى لنا التأكد من هوياتهم بعد).

512a32d69b39c

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى