أخبار العالمسلايد رئيسي

بطول 100 قدم ووزن 21 طناً.. خطر “خارج عن السيطرة” يهدد الأرض خلال الأيام القادمة

حذّرت عدة تقارير صادرة مؤخراً من خطرٍ كبيرٍ داهم وخارج عن السيطرة يهدد الأرض في غضون الأيام القليلة المقبلة.

 خطر "خارج عن السيطرة" يهدد الأرض خلال الأيام القادمة
خطر “خارج عن السيطرة” يهدد الأرض خلال الأيام القادمة

خطر خارج عن السيطرة يهدد الأرض

فمن المتوقع سقوط جسم صاروخي ضخم هو المنصة الأساسية لصاروخ “لونغ مارش 5 بي”، الذي أطلقته الصين الخميس الماضي، في أي منطقة مأهولة بالبشر خلال الفترة المقبلة، وذلك وفقاً لما ذكره موقع “سبيس نيوز”.

اقرأ أيضاً:علماء بريطانيون يتمكنون من اصطياد ملكة المحيط ووضع جهاز تعقب عليها (فيديو)

عودة جسم الصاروخ الصيني إلى الأرض

ويبلغ وزن الجسم الصاروخي 21 طنا، وطوله 100 قدما، بينما يبلغ عرضه 16 قدماً، حيث من المحتمل أن يعود جسم الصاروخ إلى الأرض في وقت ما خلال الأيام القليلة المقبلة، حسبما أفاد الصحفي أندرو جونز، الذي يغطي برنامج الفضاء الصيني، لموقع” سبيس نيوز”.

وأوضح عالم الفلك الذي يتتبع الأجسام التي تدور حول الأرض، جوناثان ماكويل، لأندرو جونز: “عندما يسقط الجسم الصاروخي من المدار فإنه قد يحترق في الغلاف الجوي للأرض، ولكن قطعا كبيرة من حطامه يمكن أن تنجو من السقوط، ومعظم الكوكب عبارة عن محيطات، لذلك من المرجح أن تهبط قطع الصواريخ المتساقطة فيها، لكن لا يزال بإمكانها تهديد المناطق المأهولة بسقوطها فيها”.

وتابع: “أظن بحسب المقاييس الحالية أنه من غير المقبول أن يسمح له بالعودة لدخول (الغلاف الجوي) دون سيطرة”.

اقرأ أيضاً: أسماك قرش الحوت المهدد بالانقراض تفاجئ العلماء بسرعة شفائها من الإصابات ودراسة تكشف السبب

ليست الحادثة الأولى من نوعها

وتجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها حوادث من هذا القبيل، حيث سبق وأن سقط خزان ضغط من صاروخ “فالكون 9” من تطوير شركة “سبيس إكس” على مزرعة بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وترك 4 بوصات في الأرض، ولم يصب أحد في الحادث، بحسب ما أفادته السلطات المحلية.

كما عاد نموذج أولي لمحطة الفضاء التي تبنيها الصين إلى الأرض بشكل غير خاضع للسيطرة في عام 2018، وسقط فوق جنوب المحيط الهادئ غير المأهول بالسكان.

مقر إقامة طاقم من ثلاثة رواد فضاء

وأطلقت الصين، الخميس الماضي، الوحدة الرئيسية التي ستصبح مقر إقامة طاقم من ثلاثة رواد فضاء في محطة فضائية دائمة تنوي استكمالها بحلول نهاية العام المقبل 2022.

وانطلقت الوحدة التي يطلق عليها اسم “تيانخه”، أي “تناغم السماوات”، على متن الصاروخ “لونغ مارش 5 بي” – أكبر الصواريخ الصينية – من مركز ونتشانغ للإطلاق الفضائي في جزيرة هاينان الجنوبية.

وهذه الوحدة واحدة من ثلاثة مكونات رئيسية لما ستصبح أول محطة فضائية تطورها الصين لتنافس المحطة الفضائية الدولية، وهي المحطة الوحيدة العاملة حاليا في مدار حول الأرض.

ونقلت وسائل الإعلام عن الرئيس شي جين بينغ، في كلمة هنأ فيها البلاد على هذا الإنجاز، قوله إن تيانخه “مشروع رائد مهم في بناء دولة قوية في التكنولوجيا وفي الفضاء”.

ويعد إطلاق الوحدة تيانخه أول مهمة من 11 مهمة مطلوبة لاستكمال بناء المحطة الفضائية التي ستدور حول الأرض في مدار على ارتفاع يتراوح بين 340 و450 كيلومترا.

وتشمل المهام المتبقية إطلاق وحدتين رئيسيتين أخريين وأربع سفن فضائية مأهولة وأربع سفن فضائية لنقل شحنات.

وتهدف الصين إلى أن تصبح قوة رئيسية في استكشاف الفضاء بحلول 2030. وقد عززت برنامجها الفضائي بزيارات للقمر وإطلاق مسبار غير مأهول إلى المريخ.

وعلى النقيض يكتنف الغموض مصير المحطة الفضائية الدولية التي تدور في مدارها منذ أكثر من 20 عاما.

من المقرر أن ينتهي المشروع في 2024 ما لم يقدم الشركاء تمويلا جديدا. وقالت روسيا هذا الشهر إنها ستنسحب من المشروع بحلول 2025.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى