الشأن السوريسلايد رئيسي

اقتتال دموي بين مقاتلي “الجيش الوطني” قرب الحدود التركية، والسبب..

اندلعت اشتباكات عنيفة، ظهر اليوم الأحد، بين عناصر فصيل “الجبهة الشامية” وعناصر فصيل “أحرار الشرقية”؛ المدعومان تركيًا، أسفرت عن وقوع جرحى بين الطرفين.

وأفاد مراسل وكالة ستيب الإخبارية في المنطقة، عبد الرحمن أحمد، أنَّ اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة، ما زالت تجري، بين عناصر فصيل “الجبهة الشامية” وعناصر فصيل “أحرار الشرقية”، التابعان لـ الجيش الوطني؛ المدعوم تركيًا، داخل معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا.

وأوضح مراسلنا أنَّ الحادثة بدأت عندما قام عناصر من فصيل الجبهة الشامية بالاعتداء على أحد موظفي معبر تل أبيض، وهو من أبناء المنطقة الشرقية، وله أقارب ضمن صفوف فصيل أحرار الشرقية.

حيث أخبر الموظف المعتدى عليه أقربائه من الفصيل بالحادثة، ليستنفر عناصر فصيل أحرار الشرقية ويتطور الأمر بعد ذلك إلى اشتباكات واسعة بين الفصيلين، بالأسلحة الفردية والمتوسطة، وسط أنباء أولية مؤكّدة تفيد بسقوط جرحى من الطرفين، بعضهم في حالة خطيرة.

اقرأ أيضاً : الجبهة الشامية تهاجم مراكز الشرطة بريف حلب.. واجتماع طارئ يتصدره ضباط أتراك لحل المشكلة

ولفت مراسل الوكالة إلى أنَّ عناصر الفصيلين يتبعان لـ الجيش الوطني؛ المدعوم تركيًا، وينشطان في مناطق درع الفرات، إلّا أنَّ قوام فصيل “أحرار الشرقية” يعتمد بشكل أساسي على أبناء محافظة ديرالزور، أمّا فصيل “الجبهة الشامية” فمعظمهم من أبناء ريف محافظة حلب.

اقرأ أيضاً : اشتباكات بمناطق درع الفرات شمال حلب واعتقالات بالجملة بحجة “مكافحة الفساد”!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى