الشأن السوريسلايد رئيسي

ربما الانفجار وشيك.. النظام السوري وإيران مستمران بالتحشيد على جبهات جنوب وشرق إدلب

واصلت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، اليوم الأربعاء، استقدام التحشيدات والتعزيزات إلى مناطق ريف إدلب الشرقي والجنوبي، فيما يبدو أنَّ المنطقة على شفير معركة جديدة ضد فصائل المعارضة وتركيا.

ونقل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، عمر العمر، عن مصادر عسكرية بالمعارضة قولهم إنَّ تعزيزات قوات النظام السوري تمركزت في منطقة جبل الزاوية ومعرة النعمان وخان السبل وبلدة معردبسة ومدينة سراقب جنوب وشرق إدلب.

فيما قدمت مع التعزيزات ميليشيات إيرانية وعناصر تابعة لميليشيا حزب الله اللبنانية، وتوجهت إلى مدينة سراقب ومناطق الدوير والطليحية قرب المدينة، حيث تزامن قدوم التعزيزات مع عمليات رصد على محاور الاشتباك ورفع سواتر ترابية عالية بالمنطقة.

اقرأ أيضًا: شاهد آليات ثقيلة وعربات مصفحة تركيّة تدخل سوريا واستعدادات لحرب مقبلة

ومن جهتها، استقدمت فصائل المعارضة، في الساعات الأخيرة، الماضية، نحو 20 آلية عسكرية إلى خطوط التماس في ريف إدلب الشرقي، فيما تم رصد دخول نحو 400 آلية تركية بينها عشرات الدبابات وآليات تحصين ومدافع وغيرها، منذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته تركيا مع روسيا بالخامس من الشهر الحالي.

وفي السياق، قال قائد حركة أحرار الشام، جابر علي باشا، في تغريدة له، مساء أمس:” سنبقى متمسكين بأرضنا، نذود عنها بدمائنا وأرواحنا وأموالنا، فلا استسلام ولا تسليم لأي شبر من المحرر، بل قتال وثبات بإذن الله حتى يحكم الله بيننا وبين عدونا، وهو خير الحاكمين”.

ويبدو أنَّ المعركة القادمة ستكون بين إيران وتركيا دون الغطاء الجوي الروسي، حيث من الواضح أن التحركات الإيرانية هي رد فعل على إقصاء وتهميش إيران من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته روسيا وتركيا.

اقرأ أيضًا: بالفيديو|| على عكس ما روجت المواقع الإخبارية.. ظهور متزايد لمقاتلي الميليشيات الإيرانية بسراقب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى