المعارضة تتخذ خطوات لإيقاف “كورونا” القادم من مناطق سيطرة النظام السوري.. والمنظمات تحذر
أعلنت إدارة معبر أبو الزندين التابعة لفصائل المعارضة السورية المدعومة تركيًا “الجيش الوطني”، اليوم الخميس، عن إغلاق الحركة عبر المعبر بين مناطق سيطرة الجيش الوطني بريف حلب الشمالي “درع الفرات”، ومناطق سيطرة النظام السوري، خوفًا من انتقال فيروس “كورونا” إلى المنطقة.
وأكدت إدارة المعبر الواقع بالريف الشرقي لمدينة الباب شمالي حلب أنَّ إغلاق المعبر هو إجراء احترازي لمنع تفشي فيروس كورونا في المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف حلب الشمالي والشرقي.
وأشار البيان إلى أنَّ إدارة المعبر اتخذت إجراءات وقائية بحق السائقين ومركباتهم القادمة من مناطق سيطرة النظام السوري إلى المنطقة، بالإضافة لمنع اصطحاب مرافق مع سائقي الشاحنات التجارية إلى المعبر.
ومنعت إدارة المعبر في بيانها الوافدين من المدنيين من دخول المنطقة عبر معبر أبو الزندين حتى نهاية الشهر الحالي، حفاظاً على سلامة الأهالي بالمنطقة.
اقرأ أيضًا: مسرّب|| النظام السوري يعمم منع تداول أخبار “كورونا” وطبيب يكشف عن إصابات ووفيات بالآلاف
وكانت نقابة أطباء الشمال المحرر حذرت في بيان لها من خطورة المعابر مع مناطق النظام السوري، كون هذه المناطق تشهد توافدًا للأيرانيين والعراقيين والأفغان والباكستانيين من المقاتلين مع الميليشيات الإيرانية أو الحجاج الشيعة القادمين للمزارات.
كما دق فريق منسقو الاستجابة بالشمال السوري ناقوس الخطر بخصوص الفيروس، مؤكدًا على ضرورة إغلاق المعابر الواصلة مع مناطق سيطرة النظام السوري، وتخصيص غرف لعزل المرضي في المناطق والمخيمات بالشمال السوري.
وطالب الفريق بتوفير معدات الوقاية والحماية للطواقم الطبية ودعم المستشفيات وفرق الطوارئ والاستجابة لتمكينهم من التعامل مع أي حالة قد تظهر بالشمال السوري.
وكانت وكالة “ستيب الإخبارية” نشرت، في التاسع من الشهر الحالي، تقريرًا ضم تسريبات عن آلاف الإصابات بفيروس كورونا “كوفيد-19” في مناطق سيطرة النظام السوري، تزامنًا مع تعميم سري من قبل مكتب الأمن الوطني بالنظام بضرورة التكتم على أي إصابة وعدم الحديث عن الفيروس.
اقرأ أيضًا: “ستيب” تكشف المزيد من مصابي كورونا في سوريا.. والنظام السوري “وكأن على رأسه الطير” (صور)