الشأن السوريالفيديو

بالفيديو|| كعادتها في كل هدنة.. اشتباكات بين تحرير الشام وأهالي سرمدا شمالي إدلب

اندلعت اشتباكات، اليوم الخميس، بين أهالي مدينة سرمدا الحدودية مع تركيا بريف إدلب الشمالي وحاجز أمني تابع لهيئة تحريرالشام، ما أدى لسقوط جرحى من الطرفين.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ طرفي الاشتباك قدموا روايات حول سبب الخلاف، حيث أشار أهالي مدينة سرمدا إلى أنَّ عناصر الحاجز الأمني التابع لتحريرالشام اعتدى على رجل كبير بالسن بسبب اصطدام سيارته بمثلث تحذير مروري كان موجود على الحاجز، لينهال عليه العناصر بالضرب والشتائم، كما ضربه أحد عناصر الحاجز بـ”أخمص” سلاح، وهو ما أدى لاشتباكات بين أهالي المدينة وعناصر الحاجز.

وكانت رواية هيئة تحرير الشام بأنَّ سائق “سرفيس نقل عام” رفض التوقف على الحاجز وتلاسن مع عناصره، لتندلع بعدها اشتباكات بين عناصر الحاجز وأقارب السائق الذين آزروه.

اقرأ أيضًا: مظاهرة في مدينة سرمدا بريف إدلب مناوئة لنظام الأسد وهيئة تحرير الشام

وأفاد مراسلنا بأنَّ الاشتباكات نتج عنها إصابة 4 أشخاص من الطرفين، لتسود حالة من الهدوء وسط محاولات لحل الخلاف عادت بعدها الاشتباكات إلى وسط المدينة، ونتج عنها إصابة امرأة وطفل بجروح، ليبدأ الجهاز الأمني التابع لتحرير الشام باستقدام الحشود إلى المدينة بهدف اقتحامها.

وفي السياق، اقتحمت قوة أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام قرية أبو طلحة القريبة من مدينة سلقين غربي إدلب، واعتدت بالضرب على عدد من المدنيين والفعاليات في القرية “بينهم رجل عاجز”، ما نتج عنه تحويل رئيس مجلس القرية المحلي، أبو قدور التركماني، إلى قسم العناية المشددة في مدينة سلقين، واعتقال أعضاء المجلس المحلي، دون معرفة سبب اقتحام القرية.

فيما أقدم مجهولون على اغتيال العنصر، رجب رجب، التابع لفصيل فيلق الشام وسط مدينة سلقين بريف إدلب الغربي عبر استهدافه بمسدسات حربية من مسافة قريبة، ما نتج عنه مقتل العنصر.

والجدير بالذكر أنَّ فعاليات الشمال السوري دعت لمظاهرات “مليونية”، يوم غد الجمعة، رفضًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته تركيا مع روسيا بالخامس من الشهر الحالي، وكافة بنوده المتعلقة بإخلاء محيط الطريق الدولي “إم-4” من مقاتلي فصائل المعارضة.

اقرأ أيضًا: عقب تغريدة لعراب المصالحات بسوريا.. مدفعية النظام السوري تقصف سرمدا للمرة الأولى منذ 2012

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى