فصائل الثوار يطلقون معركة “رد المظالم” في ريف اللاذقية .. و علائم التقدم تظهر

اجتمعت عشر فصائل ثورية داخل غرفة عمليات واحدة لـ”رد المظالم” مواجهة للانتهاكات المستمرة و المتواصلة من قبل النظام للهدنة التي مضى على بدأها قرابة الشهر و النيف ، وسط خروقات كبيرة أحصتها المعارضة بأنها فاقت الـ 200 خرق .
و قال بيان صادر عن عشر تشكيلات ثورية أنه وبعد كثرة الانتهاكات والخروقات من قبل قوات النظام من استهداف لمخيمات النازحين والقصف المتواصل من نقاط النظام القريبة على الأحياء السكنية، نعلن عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة والبدء بمعركة (رد المظالم) وذلك رداً على الانتهاكات والخروقات من قبل جيش الاسد .

وتوعدت الفصائل في بيانها كل مفرزة عسكرية تابعة للنظام تخرج منها قذيفة على الآمنين بالرد وبقوة لتكون عبرة لغيرها من الحواجز والنقاط العسكرية .
ووقع على البيان كل من حركة أحرار الشام الإسلامية، وجيش الإسلام، وفيلق الشام، وكتائب أنصار الشام، وحركة شام الإسلام، وجيش النصر، وجيش العزة، وجيش المجاهدين، والفرقة الشمالية، والفرقة الأولى الساحلية .

وأكد مراسل وكالة “خطوة” الإخبارية أن الفصائل الثورية قد بدأت صباح اليوم هجوماً عنيفاً على مواقع النظام في ريف اللاذقية في جبلي التركمان و الأكراد، في إطار معركة “رد المظالم” .

و بين المراسل أن الفصائل حققت تقدماً سريعاً ، بعد أن شنت حملة قصف عنيف كتمهيد أمام الاقتحاميين ، و شمل الهجوم كل من قلعة شلف وكنسبا ونحشبا وتلة رشا والحدادة وعين القنطرة بجبل الأكراد، سرعان ما تمكنت الفصائل السيطرة على بلدة نحشبا و تلة الملك بين نحشبا و كنسبا في جبل الأكراد .

و أضاف مراسل خطوة , أن الثوار استهدفوا تجمعات النظام في تلة أبو علي في جبل التركمان بقذائف الهاون ١٢٠ وتحقق إصابات مباشرة , كما تمكنوا من تدمير مدفع 130 على محور شير قبوع , و تمكنوا من قتيل 13 عنصراً من قوات النظام و الميليشيات الداعمة له ضمن المعارك الدائرة , من بينهم العقيد في القوى البحرية للنظام “حسن رمضان ميهوب” , الذي نعته قوات النظام عبر وسائل الإعلام .
و أشار المراسل إلى أن الثوار تمكنوا أيضاً من تدمير سيارة مزودة برشاش 14.5 بصاروخ تاو في قرية عين القنطرة في محيط بلدة كنسبا , و دمروا قاعدة كورنيت وحولها عدد من عناصر قوات النظام بصاروخ فاغوت على محور تل القرميل .