مهمّتها جباية الأموال، واحتقان شعبي من الواقع المعيشي المتردّي في “الفوعة” شمال إدلب
شهدت بلدة “الفوعة” شمال إدلب، توترًا شعبيًا واستياء واسع من قبل سكان البلدة، وذلك على خلفية تجاوزات عناصر فصيل “هيئة تحرير الشام”.
وكشفت مراسلة وكالة ستيب الإخبارية في المنطقة، هديل محمد، أنَّ عددًا من قاطني بلدة “الفوعة” شمال إدلب، وتحديدًا في القطاع الخاضع لسيطرة تحرير الشام، أبدوا امتعاضهم من الخدمات السيئة في القطاع، بعكس باقي القطاعات.
وأوضح مراسلتنا أنَّ عناصر تحرير الشام، يقومون بشكل دوري بجباية آجارات المحال التجارية والمنازل من سكان البلدة.
حيث يعاني القطاع من عدم وجود مولدة كهرباء؛ منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وذلك بعد قيام المستثمر بسحبها تخوفًا من حملة النظام السوري العسكرية على البلدة.
اقرأ أيضاً : بالفيديو || “فوق الموتة عصّة قبر”.. هيئة تحرير الشام تطرد نازحين أقاموا بين الزيتون بالقوة
وأشارت مراسلة الوكالة إلى أنَّ الشوارع تفتقر للإنارة الليلية، فضلاً عن امتلاء الطرقات بالحفر وتجمّع المياه أثناء هطول الأمطار والذي يسبب مشاكل للأهالي وأبنائهم.
كما يعاني المسجد المتواجد في منطقة السوق “جامع عائشة”، من سوء الخدمات، حيث يفتقر المسجد للنظافة، بالإضافة إلى عدم وجود مولدة خاصة به، أو منظومة طاقة شمسية بديلة.
مشيرًة إلى أنَّ إمام وخطيب المسجد لايتقاضى أية مبالغ مادية لقاء عمله، إلّا بعض التبرعات من بعض الجيران، مما أجبره على ترك المسجد، قبل إعادته من قبل بعض الأهالي.
