الشأن السوري

خلافات على رئاسة مجلس محافظة القنيطرة ونزاع بين الرئيس القديم و الجديد

بعد انتخاب مجلس محافظة جديد لمدينة القنيطرة جنوب سوريا قبل شهر من الآن و إجماع و توافق من الجميع عقب تشكيل هيئة للتحضير للانتخابات بمشاركة من المجالس المحلية و وجهاء العشائر و الفصائل العسكرية و تأييد من الأهالي و الفعاليات الأخرى تم تعيين العقيد أبو صخر رئيساً للمجلس لتبدء بعدها الخلافات بالظهور بين الرئيس المنتخب حديثاً و الرئيس السابق لمجلس محافظة القنيطرة ( أحمد رويان)

و بحسب مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” في القنيطرة أن مجلس المحافظة طلب الاجتماع بالرئيس السابق لكن الأخير رفض الاجتماع وبعد مرور 25 يوماً على انتخاب المجلس الجديد ظهر “أحمد رويان” من جديد ليطعن بشرعية الانتخابات و الرئيس المنتخب

و قال رئيس مجلس محافظة القنيطرة ” أبو صخر” في حديث لوكالة خطوة الإخبارية ان “المجلس المنتخب و الذي سوف يقدم و يضع الإمكانيات التي تحت تصرفه بخدمة أبناء القنيطرة يعمل على تحسين الواقع الاجتماعي و الخدمي لأبناء المحافظة ”

 
و أضاف “أبو صخر” : “المجلس القديم لم يجتمع و لم يتعاون و كلنا يعلم أنه مجلس كان غير شرعي أساساً أثناء تشكيله و لا يمثل كل أبناء القنيطرة إذ ينتقص من حقوق الناس و المجلس السابق لا يمثل إلا نص المحافظة و هناك الشريحة العظمى لم تمثل كأبناء قبيلة الفضل و مجلس أم باطنه و جباثا الخشب و جبا و كثير من المجالس لاتعد و لا تحصى الغير ممثله في المجلس السابق”

و تابع أبو صخر حديثه لمراسل الوكالة قائلاً: “بالرغم من أن مجلس المحافظة السابق باع القمح في المرة الأولى و لم يعطي أي مجلس ثمن القمح و إنما قام بصرف ثمن القمح كمرتبات لأعضائه العاطلين عن العمل أساسا لأنه لا يوجد ما يفعلونه إلا توزيع الحصص من القمح و عائدات الفرن بين مجلسين و المحافظة و لم يستفاد أي مجلس من عائدات الفرن مع العلم أنه ملك المحافظة و هناك أمور أخرى قاموا بها من اختلاس سيتم توجيه مديرية الرقابة و التفتيش لملاحقة المتورطين منهم أصولاً في المحاكم

و أشار أبو صخر إلى ” أن السيد “أحمد رويان” يدعي بأنه محافظ و هو نائب محافظ سابق و يقوم بأعمال خارجة عن الأطر القانونية وذلك عن طريق محافظ درعا الدكتور “يعقوب العمار” و التصريح الذي قدمه السيد العمار نطلب منه قانونياً عدم التدخل في شؤون المحافظة و أن يهتم بشؤون أهله الخدمية في محافظة درعا و العمار يعلم  كيف قدم إلى المحافظة في درعا و نحن أصحاب قرار في القنيطرة و لا نطلب الوصاية  من أحد و مجلس محافظة القنيطرة الجديد ينتظر تشكيل الحكومة لأخذ الاعتراف الشرعي و هذه الأمور تأتي لاحقاً و المجلس القديم لم يقدم لأبناء المحافظة إلا الاعتراض وهل من الممكن أن يقدم السيد “رويان” ماذا قدم لأبناء القنيطرة حتى لو سله غذائية أو حبة رز

و ختم مراسل الوكالة حديثه مع “أبو صخر” بسؤال ما هو الحل الأمثل لفض النزاع بين المجلس القديم و الجديد ؟ حيث أجاب أبو صخر “مجلسنا الجديد منتخب من المجالس و أني سآتي مع “رويان” و أقول له أعطيني توقيع مجلس واحد و سيقدمونه الجميع للمحاكمة” .

^0215AD779330FCE914E0C38383E12A75CD989E9F2F1FC29AD9^pimgpsh_fullsize_distr

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى