الشأن السوريالتقارير المصورةسلايد رئيسي

فيديو خاص|| كأنها القيامة.. طرقات إدلب وريفها تعج بآلاف النازحين الفارين من الموت نحو المجهول

رصدت عدسة مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” بالشمال السوري، محمد الإدلبي، اكتظاظ الطرقات بمناطق الشمال السوري بآلاف السيارات المحملة بالمدنيين الفارين من جحيم المعارك والقصف وتقدم قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها بمناطق ريف إدلب الجنوبية والشرقية.

وقال مراسلنا، نور الدين محمد، إنَّ الطرقات الرئيسية والفرعية بعموم مناطق إدلب المدينة باتجاه الريف الشمالي بمناطق أطمة وقاح وديرحسان وكفرلوسين عند الحدود السورية- التركية، وريف حلب الشمالي والشرقي “درع الفرات وغصن الزيتون” تشهد شلل تام بحركة السير نتيجة سوء حالة الطرقات واكتظاظها بسيارات النازحين وكثرة الحوادث المرورية الناتجة عن الازدحام.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ الأهالي عملوا على تفريغ مدن وبلدات تفتناز وأريحا وسرمين، خوفًا من وصول المعارك إليها، إضافة لوجود آلاف العائلات من النازحين من المدن والبلدات التي سيطرت عليها قوات النظام السوري مؤخرًا، ممن لا يزالون عالقين على الطرقات أو لم يجدوا مأوى لهم بعد.

اقرأ أيضاً : بالخريطة|| المزيد من التقدم لقوات النظام السوري بريف إدلب.. وقصف متبادل مع النقاط التركية بالمنطقة

وأكمل مراسلنا أنَّ بعض النازحين يتوجهون إلى مراكز الإيواء المنشأة حديثًا أو القديمة، والمكتظة أصلًا بالنازحين، فيما يلجأ بعض ممن يملكون بعض المال لاستئجار مساحة تكفي لعائلاتهم داخل المستودعات أو المداجن وأماكن إيواء المواشي، هربًا من الأحوال الجوية القاسية التي تمر بها المنطقة.

ونوّه مراسلنا إلى أنَّ مئات العائلات سعت لإنشاء مخيمات عشوائية على المناطق الحدودية بريف إدلب الشمالي، فيما لم يملك آخرين ثمن الخيمة وتجهيزاتها، ليبقوا في العراء بانتظار مساعدة المنظمات الإغاثية العاملة بالمنطقة.

وكان فريق منسقو الاستجابة أحصى بأحدث بياناته نزوح 61.384 عائلة بما معدله نحو 349.889 نسمة من أرياف حلب وإدلب، إلى المناطق الأكثر أمنًا، وسط عجز واضح بقدرة المنطقة التي تعاني من كثرة المنازل المدمرة نتيجة القصف بالسنوات السابقة عن استيعاب المزيد من حركات النزوح.

422020 15 2

اقرأ أيضاً : أردوغان: الأوضاع في إدلب خرجت عن السيطرة.. وسيطرة روسيا على القرم “غير شرعية”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى