الشأن السوري

غربي حماة..عصابات الخطف بالفدية تقوم بعملياتها في وضح النهار وأفرادها يحملون بطاقات أمنية!!

شهدت الآونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات الخطف مقابل الفدية في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في حماة وريفها الغربي.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في حماة ،نور الدين محمد، إنَّ آخر حالات الخطف كانت منذ ثلاث أيام، حيث اختطفت عصابة الشاب ،أحمد مراد آغا، وخاله، على طريق حماة- أبو قبيس بريف حماة الغربي، وطالبت العصابة أهل المختطفين بمبلغ 100 مليون ليرة سورية مقابل الإفراج عنهم.

وسبقها بيوم، قيام عصابة تستقل سيارة مظللة النوافذ ولا تحمل لوحات مرورية من نوع “كيا ريو” باختطاف الطفل محمد عباس “7 سنوات” من مدينة مصياف المليئة بحواجز قوات النظام غربي حماة.

وبحسب الصفحات الإخبارية المحلية، فإنَّ سيارة العصابة لم تمر من حواجز قوات النظام، ما يعني أنَّ العصابة محلية و ما زالت داخل المدينة التي يسكنها أغلبية من العلويين الموالين للنظام السوري.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ الطفل المختطف هو ابن صاحب شركة تجارية تحمل اسم ،العباس، وطالبت العصابة بمبلغ 150 مليون ليرة سورية للإفراج عنه.

وشهد حي كازو في مدينة حماة قبل عدة أشهر اختطاف الشاب عبد الجبار الشيخ علي، وطلبت العصابة الخاطفة مبلغ 15 مليون ليرة سورية للإفراج عنه.

ونوّه مراسلنا إلى أنَّ حالات الخطف والعصابات منتشرة بكثرة في مدينة حماة وبالريف الغربي في مناطق مصياف وسلحب وأبو قبيس، لافتًا إلى أنَّ أغلب عناصر هذه العصابات يحملون بطاقات أمنية، ومنهم ممن يشاركون مع قوات النظام في حملات “تعفيش” المناطق التي يتم السيطرة عليها مؤخرًا، وهو ما يعطي هذه العصابات النفوذ والسلطة.

وذكر مراسلنا أنَّه وبجانب حالات الخطف مقابل الفدية، تنتشر في مناطق ريف حماة الغربي حالات سرقة السيارات والدراجات النارية بكثرة، وذلك بسبب حالة الفلتان الأمني وانتشار السلاح والنفوذ الواسع للميليشيات المحسوبة على قيادات عسكرية في صفوف قوات النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى