منوع

لمعالجة السعال والربو وعشرات الأمراض الأخرى.. نبتة مهددة بالانقراض وهذه ميزاتها

يوصي المتعاملين بالطب الشعبي زوارهم وقاصديهم بالاهتمام بأنواع الأعشاب والنباتات ومعرفة فوائد وأضرار كلّ منها، كون الطب الطبيعي أو الشعبي يساعد بشكل كبير في الحفاظ على سلامة وصحة أجسامنا ومن تلك النباتات التي يوصى فيها نبتة القسط الهندي الشائعة.

ونبتة القسط الهندي هي نبتة طبية، متعددة الاستعمالات استخدَم القدماء جذورها كمطهّر ومبيد للحشرات، واستخرجوا منها الزيتوت التي ساعدتهم في صناعة العطور وزيوت الشعر، فضلًا عن احتوائها فوائد صحية مهمة جعلت منها طريقة لمعالجة مجموعة أمراض أهمها “الربو، والسعال، وعدوى الحلق، والسّل، والملاريا، والجذام، والإصابة بالديدان الطفيلية، والشلل، والصداع، والروماتيزم، والوذمة”.

ووفقًا لبعض الدراسات التي تناولت القسط الهندي، فقد تم التأكد من احتوائهِ على خصائص مضادّة للبكتيريا والفطريات والديدان، ومضادّة للالتهابات، كما أنّه يُعدّ مسكّنًا طبيعيًا وخافضًا للحرارة، وقد استُخدِم بشكل تقليدي لعلاج مجموعة من الأمراض الالتهابية المُؤلمة، واستخدم لخفض مستوى السكر في الدم، فهو يساعد على تخفيف الإجهاد اليومي بشكل عام.

اقرأ أيضًا: علماء يكشفون عن كورونا بدون أعراض.. ويوضحون للعالم مايجب اتباعه لإنقاذ حياة الملايين

واستُخدمَ القسط الهندي كمدرّ للبول، ونتيجة امتلاكه خصائص مضادة للأكسدة، ينصح بشربه لتجنب خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب، ويستطع أنْ يؤثر بشكٍل إيجابٍي على قرحة المعدة والاثني عشر، كما يعمل على خفض مستوى الدهون الثلاثية، ورفع مستوى الكولسترول الجيّد في الدم.

ولكنْ حذّرت الدراسات أيضًا من بعض المشاكل التي يسببها القسط الهندي في بعض الأحيان، فهو يمكن أن يحتوي على مادة ملوّثة تُدعى حمض “أريستولوشيك”، التي يمكن أنْ تؤدي إلى تدمير الكِلى، كما أنَّها تعدّ من المواد المسرطنة، لذلك يجب تجنُّب منتجات القسط الهندي التي لا تحتوي على معلومات حول خلوّها من هذه المادة، مع المحافظة على استخدامها بكميات معتدلة وطرق مناسبة لتجنب أعراض التحسُّس، كما لاينصح باستعمالها في أوقات الحمل والإرضاع.

والجديرُ ذكرهُ أنَّ نبتة القسط الهندي هي من النباتات الطبيّة التي تندرج تحتها نبتة “الأقحوان”، وهي واسعة الاستخدام في الهند، وتنمو في المناطق دائمة الخضرة، والرّطبة، وذات درجات حرارة منخفضة، ويمكن أنْ يصل طولها إلى ثلاثة أمتار، وهي نبات مُهدَّدة بالانقراض؛ وذلك بسبب الحصاد غير المنتظم والجائر، يتم حصادها للاستفادة من جذورها التي تتميز برائحة عطرة ومميزة.

اقرأ أيضًا: غير الحرارة والسعال.. عوارض جديدة لفيروس كورونا لم يعهدها مصابيه تعرّف إليها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى