بالفيديو|| قسد تشيع قتلاها الذين سقطوا في معارك سجن الصناعة مع داعش
شيعت قوات قسد، اليوم الثلاثاء، قتلاها الذين سقطوا في اشتباكات سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة في الأيام الماضية، بينما استعرضت جثث مقاتلي تنظيم داعش أمام أعين المدنيين في أحياء المنطقة.
قسد تشيع قتلاها
ووصلت 12 جثة من عناصر قسد، يوم أمس الإثنين، إلى مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، بعد مقتلهم بهجوم لتنظيم داعش على سجن غويران في مدينة الحسكة، إضافة لتشييع 6 قتلى آخرين في مدينة الشدادي جنوب المحافظة.
بينما هناك أكثر من 50 جثة مجهولة الهوية في المستشفى الوطني بمدينة الحسكة.
وعرف من أسماء القتلى عبد القادر رافع الرزج، وخالد سمير الحمود، وسفيان الأحمد، وأحمد الغدير، وخضر المحيميد، وإسماعيل الحمد.
وأسفرت المعارك الدائرة بين قسد وتنظيم “داعش” بشمال شرق سوريا عن سقوط 121 قتيلاً على الأقل خلال أربعة أيام.
اقرأ أيضاً: كان يغزو عاماً ويحج عاماً قضى على الطالبيين وكاد أن يُسلّم الدولة الإسلامية للفرس هارون الرشيد
واستمرت المعارك في منطقة سجن غويران ومحيطه بمدينة الحسكة اشتباكات عنيفة بين قوى الأمن الداخلي وقسد من جانب، وعناصر تنظيم داعش من جانب آخر، في محاولة مستمرة من قبل قسد للسيطرة على السجن وإنهاء تواجد عناصر داعش في محيطه، وذلك بدعم وإسناد من طيران التحالف الدولي.
ويوم الأحد الفائت أعلنت القوات عن سيطرتها بشكل كامل على سجن الصناعة ومحيطه بحي غويران، وأنهت “الجيوب الأخيرة” لمقاتلي تنظيم داعش بعد عمليات تمشيط للمنطقة، وتجري قوات سوريا الديمقراطية تحقيقا لكشف ملابسات الخرق الأمني والهجوم على السجن.
اقرأ أيضاً: “قسد” تعلن تحرير 9 أسرى من موظفي سجن غويران.. والإدارة الذاتية تتحدث عن مخططٍ خطير
وصرحت قسد في وقت سابق بمقتل 112 عنصراً في إحصائيتها، وذكرت أن 40 من أفرادها و77 من حراس السجون وأربعة مدنيين قتلوا منذ بدء الاشتباكات، لكن شبكات محلية وناشطين أكدوا أن عدد قتلاها تجاوز (480 عنصراً) أغلبهم من القامشلي والحسكة.
ويعود استمرار الحصيلة في الارتفاع إلى عثور القوات على مزيد من الجثث خلال “عمليات التمشيط والتفتيش” في “مباني سجن الصناعة وأحياء محيطة به”.
اقرأ أيضاً: هل أخطأت واشنطن في حساباتها وتحالفاتها في سوريا.. ومن المستفيد من تأجيج الوضع بالحسكة!؟
وشكل هذا الهجوم “أكبر وأعنف” عملية لتنظيم داعش منذ أن خسر مساحات واسعة كان يسيطر عليها في سوريا.
