بالفيديو|| عشرات القتلى لمرتزقة المعارضة السورية المدعومة تركيًا بالأراضي الليبية.. وأسير يكشف تفاصيل جديدة
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، مقاطع مصورة من الأراضي الليبية توثق وقوع أحد عناصر المعارضة السورية المدعومة تركيًا أسيرًا بيد قوات الجيش الوطني الليبي التابع للمشير، خليفة حفتر، عقب إرساله من قبل تركيا للقتال إلى جانب قوات الوفاق الوطني بقيادة، فايز السراج.
ويظهر في المقطع المصور وقوع أحد العناصر السوريين بالأسر على يد الكتيبة 128 مشاة التابعة لـ”حفتر”، والتي بثت اعترافات العنصر، ابراهيم محمد درويش، سوري (23 عام)، حيث أفاد العنصر بأنه قدم إلى ليبيا عبر طائرة عسكرية نقلتهم من مطار غازي عينتاب باتجاه أحد مطارات إسطنبول، ومنه إلى مطار معتيقة، ومعهم أسلحتهم.
وأفاد درويش بالمقطع بأنه ألقي القبض عليه في معسكر النقلية جنوبي العاصمة طرابلس، فيما أكدت مصادر مطلعة لوكالة “ستيب الإخبارية” بأن العنصر يتبع للجيش الوطني وليس لجبهة النصرة كما اعترف هو، كون الجيش الوطني السوري، وهو فصائل المعارضة المدعومة تركيًا، هو الوحيد الذي يرسل عناصرًا ضمن عقود “مرتزقة” إلى ليبيا.
وكما تداول الناشطون مقطعًا صوتيًا لأحد السوريين، من عناصر الجيش الوطني أو المطلعين على أوضاعه، وهو يقر بمقتل 35 عنصرًا لفصيل السلطان مراد في قطاع صلاح الدين جنوبي العاصمة طرابلس، عقب استهدافهم بعشر قذائف هاون طالت المبنى المتمركزين به.
اقرأ أيضاً : بالفيديو|| أحد مرتزقة المعارضة السورية المدعومة تركيًا أسيراً بيد قوات “حفتر” الليبية.. وهذا مصيره
ونوه مصدر مطلع لوكالتنا إلى أنَّ “الجيش الوطني” فقد، خلال الأسبوع الحالي، 50 عنصرًا من مقاتليه “فصائل فيلق المجد ولواء المعتصم وفرقة الحمزة والسلطان مراد” بين قتيل وجريح خلال المعارك بالأراضي الليبية، حيث استطاع إعادة قسم من الخسائر إلى مناطق تواجده بريف حلب الشمالي، وتسليم الجثث إلى ذويها، وقسم آخر لم يتمكن المقاتلين من استرداد جثثهم.
كما وقع 3 عناصر لـ”الجيش الوطني” بالأسر بيد عناصر قوات حفتر “الجيش الوطني الليبي”، بالإضافة لخسارة عدد من النقاط على الأخص في قطاع صلاح الدين.
وكانت الأمم المتحدة وجهت عبر أمينها العام، أنطونيو غوتيريش، نداءات عاجلة بضرورة وقف إطلاق النار في سوريا وليبيا واليمن بشكل كامل، والتفرغ لمواجهة فيروس كورونا، ولكن يبدو أن النداءات لم تلقى آذانًا صاغية.
