اليانسون هو أحد النباتات العطرية التي تم استخدامها قديمًا في الطب البديل لصناعة الأدوية، كما تم استخدام مستخلصات اليانسون في تحضير بعض من المستحضرات التجميلية، فضلًا عن القيمة الغذائية لليانسون والطعم المرغوب به لدى الجميع.

فوائد اليانسون على الريق

تشمل فوائده على الريق جميع أجهزة الجسم المختلفة، إذ أنّ محتواه من العناصر الغذائية الأساسية يساهم بدعم جميع الوظائف بالجسم.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

يعتبر أحد أهم الأعشاب التي تحسن من عملية الهضم، وتساهم بتقليل مشكلات الجهاز الهضمي مثل: عسر الهضم، والتقيؤ، والإسهال، والإمساك.

وقد وجد أنّ شربه على الريق يساهم في التخفيف من حدة تكون الغازات، والانتفاخ، وألم المعدة عند مرضى متلازمة القولون العصبي.

تقليل اضطرابات الجهاز التنفسي

إنّ محتواه من مختلف العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة يساهم في محاربة مسببات التهابات الشُعب الهوائية، كما يساعد شرب اليانسون على التخلص من البلغم من الحلق والرئتين وتقليل نوبات السعال الجافة، وهذا يجعل اليانسون خيار ممتاز لنزلات البرد، والربو، والتهاب الجيوب الأنفية، والالتهاب الرئوي.

تهدئة الأعصاب

من أهم فوائده على الريق هو أنه أحد الأعشاب المضادة للصرع والنوبات الهسترية، إذ أنه ذو تأثير مخدر ومهدئ، لذلك فهو يخفف من هذه النوبات من خلال تقليل الاستجابة المفرطة.

وهذا يجعل استخدامه يساهم بصورة مباشرة بإدارة التشنجات والنوبات العصبية.

تقليل أمراض القلب والسكتات الدماغية

يساهم محتواه بالسيطرة على مستويات الكولسترول والدهون بالجسم ومنع تراكم كل من الكولسترول والدهون بالأوعية الدموية، فضلاً عن خفض مستويات ضغط الدم والوقاية من نوبات الارتفاع المفاجئ لضغط الدم.

 تحسين التمثيل الغذائي

يساعد شرب اليانسون على الريق بتنشيط عملية التمثيل الغذائي من خلال تحفيز الهرمونات داخل الجسم مما يحسن من عملية الأيض، وحرق الدهون بالجسم بطريقة صحية.

أضراره المحتملة

رد فعل تحسسي: يعاني بعض الأشخاص من حساسية اتجاه اليانسون، مما قد ينتج عنه رد فعل تحسسي يشمل: الجلد، والجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي.

انخفاض مستوى السكر بالدم: قد يتسبب استخدامه بكميات مفرطة بالإصابة بانخفاض حاد بمستوى السكر بالدم، وخاصةً لمرضى السكري.

تأثيرات شبيهة لهرمون الأستروجين: قد يتسبب استخدامه من قِبل الأشخاص الذين يعانون من مشكلات بالهرمونات بمجموعة من الاضطرابات الهرمونية.

الإجهاض: لا توجد أدلة كافية على أنه قد يُسبب الإجهاض، ولكن ينصح النساء بفترة الحمل الأولى تجنب استخدامه.