حورات خاصةسلايد رئيسي

المتحدث باسم مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية بسوريا لـ”ستيب”: الحساب اقترب والفيتو الروسي لم يعد مجديًا

قال المتحدث باسم مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا “CVDCS”، أحمد الأحمد، في حوارٍ خاص مع وكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ: “ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا وصل إلى مرحلة متقدمة، حيث بدأت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية OPCW منذ أشهر قليلة بفتح تحقيقات جنائية في هجمات حصلت سوريا، ولم يدان بها أي طرف ونتوقع أن يصدر أوّل تقرير عن فريق تحديد المسؤولية IIT قريباً”.

وأضاف الأحمد في ذات السياق: “وكون المنظمة لا تسقط جرائم الأسلحة الكيميائية بالتقادم سوف يعود فريق IIT لكافة الهجمات الكيميائية التي حصلت في سوريا منذ عام 2014 حتى يومنا هذا لأجل تحديد المسؤول عنها (عدا الهجمات التي حدد المسؤولية فيها آليه التحقيق المشتركة JIM ).

وتابع القول: “وبعد تحديد المسؤولية وهذا ماسيحدث قريباً، نكون قد حصلنا على تقارير جنائية مبنية وفقاً للمعايير الجنائية الدولية ومنها يمكن التحرك في المحاكم الوطنية والدولية لتحريك دعاوي قضائية ضد مرتكبي هذه الجرائم، وهذا مانعول ونعمل عليه في مركز توثيق الإنتهاكات الكيميائية في سوريا CVDCS”.

اقرأ أيضًا: حوار لـ”ستيب” مع الباحث خليل المقداد حول مصير إدلب في ظل التفاهمات الروسية -التركية

وأردف الأحمد القول: “وفضلاً عن ذلك، فإن تقارير هذا الفريق هي مرجعية للآلية الدولية المحايدة والمستقلة IIIM التي تبني ملفاً جنائياً وفقاً للمعايير الجنائية الدولية، والذي سوف يستخدم لاحقاً لأجل المحاكم الجنائية”.

وفيما يخصّ الحملة التي أطلقها المركز، أوضح المتحدث باسم المركز: “نحن في مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا (CVDCS) نطلق حملة سنوية لدعم هذه الجهود الدولية، وللتذكير بجرائم الأسلحة الكيميائية التي وقعت في سوريا والتي يعمل المركز على توثيقها بالتعاون مع هذه البعثات الدولية منذ عام 2013”.

وأوضح الأحمد، أهمية الحملة، قائلاً: “هذه الحملة هي حملة محاسبة رأس النظام السوري على جرائمه هو واجب أخلاقي، ونريد من خلالها أيضاً مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية ونحثه على بذل المزيد من الجهد في سبيل ملاحقة ومحاسبة منتجي ومستخدمي هذه الأسلحة والتأكيد من خلالها أيضاً على مواصلة الدرب والسعي حتى تحقيق العدالة التي طال انتظارها من قبل ذوي الضحايا”.

وبحسب الأحمد، فإن هذه الحملة سوف تستمر لثمانية أيام بدءًا من الأول حتى الثامن من شهر أبريل/نيسان الجاري، حيث تتزامن هذه الحملة مع ذكرى مجزرتي خان شيخون التي وقعت في الرابع من أبريل 2017 وذكرى مجزرة دوما في السابع من أبريل 2018.

ورداً على سؤالٍ لمراسلة “ستيب الإخبارية”، أكد المتحدث باسم المركز: “الروس لم يعودوا قادرين على تعطيل صدور هذه التقارير، كون آلية تشكيل البعثات الدولية الخاصة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد تغيرت، فسابقاً كان يتطلب تشكيل آلية التحقيق تصويت في مجلس الأمن وهذا ماحدث خلال تشكيل آلية التحقيق المشتركة JIM، أما اليوم فتشكيل فريق تحديد المسؤولية IIT الذي تولى مهام التحقيق الجنائي في سوريا، تمّ العام الماضي من خلال تصويت مباشر داخل المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وبدعم فرنسي وبريطاني لأجل الالتفاف على الفيتو الروسي في مجلس الأمن”.

قائلاً: “أي روسيا لم تعد قادرة على ضبط إيقاع آلية تشكيل البعثات الدولية عن طريق الفيتو في مجلس الأمن، لذلك لم يبقَ أمامهم سوى الطعن والتشكيك في مصداقية هذه البعثات والتهجم على كوادرها وتكذيب ونفي صحة التقارير التي تصدر عنها، وأيضاً التهجم على كافة المنظمات غير حكومية التي كانت مصدراً لهذه البعثات في الداخل ونعتهم بصفة الإرهاب؛ لذلك هناك الهجوم المتكرر من الروسي ومندوب سوريا في مجلس الأمن ضد الدفاع المدني”.

اقرأ أيضًا: مجلس حقوق الإنسان يدين انتهاكات النظام ودول عربية تعارض

وأعلن مركز توثيق الإنتهاكات الكيميائية في سوريا (CVDCS)
إطلاق حملته السنوية الخامسة تحت عنوان : #محاسبة_الاسد_واجب_اخلاقي وتهدف إلى تعزيز مفهوم حقوق الضحايا السوريين وذويهم ولتذكير الرأي العام بجرائم الأسلحة الكيميائية التي إرتكبت بحق الشعب السوري، وأطلقت عدة وسوم منها:
#محاسبة_الأسد_واجب_أخلاقي
#صمتكم_يخنقنا
#كي_لا_ننسى
#مجزرة_خان_شيخون
#العدالة_المُنتظرة
#مجزرة_دوما
#حاسبوا_الأسد
#مركز_توثيق_الانتهاكات_الكيميائية_في_سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى