الشأن السوري

أوقاف الأسد تعلن الحرب على “ابن تيمية، وابن عبد الوهاب”

أصدرت وزارة الأوقاف التابعة لنظام الأسد تعميماً تحت عنوان “سري وعاجل” ينصّ على تشديد المراقبة حول انتشار ما وصفته بـ”الفكر الضال” في الكتب الدينية وخُطب الجمعة.

وجاء في التعميم الذي أصدره وزير الأوقاف “محمد عبد الستار السيّد”، أمس الأحد، “وجوب التدقيق في مكتبات المساجد والمدارس الشرعية وسواها عن أي مطبوعات وهابية أو فتاوى لابن تيمية، ومؤلفاته ومصادرتها فوراً ومنع تداولها”.

وبرّرت وزارة الأوقاف إصدار تعميمها بأنّه “درءاً لأيّ محاولة اختراق ناجمة عن قيام أي من المغرضين بدس منشورات والمطبوعات التي تعرض على الفكر الوهابي أو الفكر الإخواني، وتنشر مؤلفات لـ “ابن تيمية” و “محمد بن عبد الوهاب” وسواهم من أصحاب الفكر الضال والتكفيري”، حسب وصفها.

وأكدت الأوقاف على “ضرورة متابعة تنفيد مضمون التعميم عبر تشديد الرقابة على محتويات مكتبات المساجد والمعاهد والثانويات الشرعية، بالإضافة للتأكيد على متابعة خطباء المساجد كافة بالرقابة المستمرة، على خطبهم ودروسهم الدينية”.

يُذكر أنّ “ابن تيمية” فقيه ولد في بلدة حران شمال حلب، ثم انتقل إلى دمشق، وله مؤلفات دينية كثيرة منها “كتاب الاستقامة”، بيان تلبيس الجهمية”، “درء تعارض العقل والنقل”، ومن أشهر فتاويه وجوب قتال “الطائفة النصيرية” التي ينتمي إليها رأس النظام بشار الأسد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى