الشأن السوريسلايد رئيسي

النظام السوري يتكتم على وفاة بالكورونا في حلب.. و”ستيب” تكشف أسماء مصابين بالمدينة

كشفت مصادر خاصة لتلفزيون “سوريا”، اليوم الأحد، عن وفاة رجل في مدينة حلب نتيجة إصابته بفيروس كورونا، وسط تكتم من قبل النظام السوري.

وبحسب المصدر فإنَّ، إبراهيم عز الدين إبراهيم، 74 عامًا من مدينة أورم الكبرى بريف حلب الجنوبي الغربي أصيب بفيروس كورونا ونقلته زوجته إلى مستشفى الرازي بحلب المدينة، ليبقى بالحجر الصحي يومين ويفارق الحياة بالخامس والعشرين من الشهر الفائت.

وتابع المصدر بأنَّ مستشفى الرازي وثقت وفاة الشخص نتيجة إصابته بالكورونا، ولكن عناصر و”شبيحة” من قوات النظام السوري ضغطوا على طاقم المستشفى ليغيروا التقرير ويجعلوا الوفاة ناتجة عن التهاب ذات الرئة.

حيث عمل ابن المتوفي في اليوم التالي لوفاته على نقل جثمانه إلى مدينة أورم الكبرى، ليتم دفن الجثة مع تقريرها الطبي، عند ساعات الفجر، وبحضور ابن المتوفي وعناصر لقوات النظام السوري فقط.

وأكدت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب وريفها، هديل محمد، الأخبار التي أوردها “تلفزيون سوريا”، مضيفًة نقلًا عن مصدر من مستشفى الرازي بأن المستشفى يضم حالتي إصابة بالوقت الحالي.

اقرأ أيضاً : النظام السوري يعترف بإصابة هذه الأعداد بـ كورونا.. وهذه الأرقام الحقيقية

وأشارت مراسلتنا بأنَّ الحالتين قادمتين من ريف حلب، وهما الشابة، ضحى محمد ناصيف 22 عامًا، والسيد، محمد فؤاد بركات 52 عامًا، مشيرة إلى وجود حالة اشتباه بالإصابة دخلت المستشفى قبل عدة أيام، وأظهرت النتائج المخبرية نتيجة سلبية، حيث كان الشاب المشتبه بإصابته يعاني من التهاب قصبات.

اقرأ أيضاً : النظام السوري يخصص مكافئة مالية “صادمة” لمن يعمل بمكافحة وباء كورونا

والجدير بالذكر أنَّ مناطق سيطرة النظام السوري سجلت بحسب إحصائيات وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام 19 حالة إصابة بفيروس كورونا، منها حالتي وفاة معلنة، فيما تشير إحصائيات غير رسمية لوجود مئات الإصابات في البلاد، والتي يتكتم النظام السوري على الإفصاح عنها، أو يسجلها على أنها وفيات ناتجة عن أمراض رئوية أو غيرها.

شاهد أيضاً : عاشرها حتى حملت منه وأنجبت وهذا كان مصيرها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى