الشأن السوري

بعد سبعة أشهر.. جثث المدنيين ماتزال تحت أنقاض مخيم اليرموك!!

 

ما تزال أكثر من ثمانين جثة تحت ركام الأبنية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق، بعد مضي أكثر من سبعة أشهر على سيطرة قوات النظام على المنطقة.

 

وبحسب ما نشرت “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية“، فإنَّ قوات الأمن التابعة للنظام السوري تمنع كوادر “الهلال الأحمر الفلسطيني” من سحب جثث تعود لمدنيين وبعض عناصر تنظيم الدولة “داعش” الذين كانوا يسيطرون على المخيم.

 

وأكدت مجموعة العمل أنَّ قوات الأمن طلبت من كوادر الهلال الأحمر الفلسطيني قدوم أهالي الضحايا وذويهم للتعرف على هوية القتلى قبل انتشال جثثهم، حيث أنَّ هذه الجثث منتشرة في عدة مناطق من المخيم، ومتركزة في منطقة “العروبة” جنوبي المخيم، وغربي شارع اليرموك.

 

كما أكدت مجموعة العمل أنّه تم التعرف على جثامين “عبد الهادي فايز عبد الهادي، باسمة غوطاني، هيفاء الحاج، “محمد هدبة وانشراح الشعبي وما تزال جثامينهم تحت أنقاض مبنى في شارع “عطا الزير” باتجاه حديقة فلسطين في مخيم اليرموك.

 

في حين أن المنطقة كان بها عدد من الجثث التابعة لقوات النظام والميليشيات المساندة له، الذين قتلوا أثناء اقتحام المنطقة، ولكن قوات النظام قامت بسحب غالبيتها.

 

من جانبها جددت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية مطالبة النظام السوري بالسماح للطواقم الطبية والدفاع المدني بالعمل في المخيم وانتشال جثث القتلى من تحت الأنقاض، ودعت المجموعة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل والضغط على نظام بشار الأسد من أجل حل المشكلة.

 

الجدير بالذكر أنّ النظام السوري سيطر على مخيم اليرموك في الثاني والعشرين من شهر مايو/أيار من العام الماضي بعد قصفها من قبل الطيران الروسي والسوري، في حين مازال النظام يعتقل (1724) فلسطينياً داخل سجونه، منهم (108) معتقلات، دون الكشف عن مصيرهم.

 

YarmoukCamp05012019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى