الشأن السوريسلايد رئيسي

كوهين يشعل حرب الغيرة بين رؤساء سوريا المستقبليين.. والحمصي يتحدى إسرائيل أن تقوم بهذه الخطوة

فجّر الإعلامي الإسرائيلي، إيدي كوهين، حربًا فيسبوكية بين مرشحي رئاسة سوريا “المستقبليين”؛ وذلك عبر سلسلة تغريدات نشرها خلال اليومين الفائتين، عن مستقبل سوريا عبر حسابه الرسمي على منصة “تويتر”.

وفي تغريدة، قال كوهين إنَّ الرئيس السوري الجديد هو فهد المصري، ليأتي ردَّ الأخير على ما توقعه كوهين، بتغريدة عبر حسابه، قائلاً: “واهمٌ من يظن أن بشار الأسد سيرحل، بل سيقتل وسيكون محظوظًا لو لاقى مصير صالح أو القذافي الحيوان بعد صالح وصالح مات مقتولاً وهذا وعد”.

وأخرجت تغريدة الإعلامي الإسرائيلي، الخلافات بين أطراف المعارضة إلى الواقع الافتراضي، حيث انّهال، عبد الله الحمصي (رجل أعمال سوري يروّج لنفسه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنه رئيس سوريا القادم) بالكثير من الاتهامات للمصري، واصفاً الأخير بالعمالة لإسرائيل.

وعلى الرغم من إعلان المصري، علناً بأنه لم يرشح نفسه للرئاسة، بل طرح اسمه كمشروع وطني بديل، ورغم تأكيده أنه لم يطلب من إسرائيل وغيرها ذلك، إلا أن الحمصي كرر اتهاماته للمصري بالعمالة لإسرائيل عبر منشورٍ آخر على الفيس بوك.

اقرأ أيضاً : كوهين يكشف مكان منفى “بشار الأسد” بعد تموز المقبل.. وبديله المتوقع يصرّح

وقال الحمصي، اليوم الثلاثاء، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع “الفيس بوك”، ردّاً على كوهين والمصري ومتحدياً الإثنين: “إيدي كوهين والعميل الاسرائيلي فهد المصري، حددوا شهر تموز المقبل موعد لسقوط النظام السوري، وأنا اليوم أتحدى إسرائيل وكل من فيها واتحدى إيدي كوهين وعميلهم فهد المصري، إن استطاعوا إسقاط النظام السوري وبشار في تموز المقبل”.

وأضاف الحمصي: “لن يسقط النظام السوري إلا بالتاريخ الذي حددته أنا منذ سنوات في 4_6_2021 وأتحداهم أن يسقطوا النظام السوري بعد شهرين ونصف كما يزعمون، لأن تاريخ سقوط النظام السوري محدد بتاريخ سمائي منذ الأجل، لن تستطيع أي قوة في العالم تغيره أو تقريبه أو تبعده، وهذا التاريخ أمر محتوم من عند الله وحده”.

وتابع رجل الأعمال السوري: “ما يجري اليوم كما قلت سابقًا هي مسرحية هزلية لإظهار النظام السوري أنه مقاوم وعدو ومحارب من إسرائيل خاصة داخل مؤيديه (دعاية مجانية للنظام)، وأن أي شخص معارض بديل لبشار سيكون عميلاً لإسرائيل، كما صرح به علنًا العميل الإسرائيلي فهد المصري، وهذا في صالح النظام السوري داخلياً”.

وختم الحمصي منشوره، قائلاً: “أما بالنسبة لخطابي الأول فسيكون على أرض سوريا، حدود دمشق، وأنا أجهز للدخول إليها إن شاء الله، وليس خلف الطاولات بخطاب دون أفعال”.

اقرأ أيضاً : مصدر إسرائيلي.. رحيل بشار الأسد سيكون في شهر تموز المقبل وهذا هو بديله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى