الشأن السوري

قسد تُسيطر على بئر نفطي شرق دير الزور، وتُغلق معبرها مع داعش

سيطرت قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” اليوم الاثنين، على بئر “الملح” النفطي في بادية الجزيرة شرق دير الزور، وذلك بعد انسحاب عناصر تنظيم الدولة “داعش” منه.

وأفاد “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور: بأنَّ بئر “الملح” يُعتبر أقرب بئر نفطي إلى الحدود العراقية، وسيطرت عليه “قسد” اليوم استكمالًا لحملة السيطرة على بادية دير الزور، وهو من أكبر الآبار التي كانت تحت سيطرة التنظيم.

في حين، أغلقت “قسد” اليوم، المعبر الإنساني الذي افتتحته يوم الاثنين الفائت، في منطقة “العلوني” في بادية “الشعفة” شرق دير الزور، بهدف نقل العوائل من مناطق سيطرة التنظيم إلى مناطق سيطرتها، حيث عبر مئات العوائل خلال أسبوع، وأوضح مراسلنا، أنَّ إغلاق المعبر جاء على خلفية هجوم عناصر التنظيم على دورية لـ “قسد” قبل يومين في منطقة “العلوني” عند المعبر مما أسفر عن مقتل جميع عناصر الدورية وتدمير سيّارتهم، وقامت قسد على إثرها باعتقال جميع التجّار المتواجدين هناك.

وفي سياق آخر، شنّت طائرات التحالف الدولي، اليوم، عدّة غارات جوّية استهدفت مواقع لتنظيم الدولة في بلدتي “السوسة والبو خاطر” شرقي دير الزور، مما أسفر عن وقوع جرحى مدنيين بينهم نساء وأطفال وبعضهم بحالة خطرة تم نقلهم إلى المشافي لتلقّي العلاج.

وعلى صعيد منفصل، تواصل ميليشيا “حزب الله اللبناني” قيامها بمصادرة منازل المدنيين، حيث صادرت اليوم منزلًا في بلدة “بقرص” شرقي دير الزور وذلك بغية إقامة مقرّ لعناصرها فيه.

وإلى ذلك ذكر موقع “الشعفة” على “فيس بوك” أنّ فصائل المعارضة اعتقلت القيادي في التنظيم “أبو رقية الراوي” وعدد من عناصر التنظيم وجميعهم من الجنسية العراقية في مدينة مارع شمال حلب. مشيرًا إلى أنَّ القيادي كان قبل أسبوع متواجد في بلدة الشعفة.

وفي الرابع من آب / أغسطس الجاري، أعلنت قسد السيطرة على كامل صحراء دير الزور، وتأمين كامل الشريط الحدودي بين سوريا والعراق من داعش، بمساحة تقدّر بـ “120 كم”.

199386

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى