الشأن السوري

الفصائل تدعم وفد المفاوضات بشرط الالتزام بالثوابت و على رأسها رحيل الأسد و رموزه

أكدت فصائل الثوار , في بيان صادر عنها اليوم , على تلازم الحل السياسي إلى جانب الخيار العسكري , مشيرين إلى أن دعمهم للحل السياسي مرهون بتحقيق ثوابت الثورة السورية و على رأسه رحيل الأسد بكامل نظامه و رموزه , موضحين عدم تنفيذ النظام لأي من مطالب المعارضة , و خرقه ل”الهدنة المؤقتة” مرات عديدة .

 

و طالبت فصائل الثوار في البيان , الهيئة العليا للمفاوضات, تعليق المشاركة في المفاوضات “العبثية” أو حتى الانسحاب منها في حال عدم تطبيق القرارات الدولية المتعلق بالحل في سوريا ، مذكرين بثوابت الثورة الأساسية و على رأسها (رحيل الأسد و نظامه المجرم بكامل رموزه و أركانه) .
و أشار البيان أن فصائل الثوار التزموا بالهدنة المؤقتة بشكل كامل ، بالرغم من اختراق النظام لها أكثر من ألفين خرق , دون أي استنكار أو ضغط من القوى الدولية الراعية للمفاوضات و الدول الداعية للحل السياسي .

 

و طالبت فصائل الثوار , الهيئة العليا للمفاوضات ، الالتزام بتحقيق الثوابت و اتخاذ مواقف حاسمة باتجاه إنصاف الحلول التي يروج لها حلفاء النظام و المبعوث الأممي إلى سوريا , و التي ستفضي في النهاية لإعادة إنتاج النظام ، مطالبين الهيئة التزام أقصى معايير معايير الانضباط و التنسيق بين الأعضاء في المواقف و القرارات و التصريحات الصحفية و تحري عدم تضاربها .
و أوضح البيان قلقه و رفضه المطلق لتحركات دي ميستورا التي ينضوي بعضها على انحياز تام لجهة تبني مطالب النظام و حلفاؤه , ضارباً بعرض الحائط كل القرارات الأممية السابقة و مطالب الشعب السوري , مشددين على الوقوف في وجه ما يروج له دي ميستورا , و إجباره على الالتزام بقرارات مجلس الأمن السابقة .
و أكدت فصائل الثوار التزامها بدعم الهيئة مادامت ملتزمة بتحقيق ثوابت الثورة ، مطالبين باتخاذ مواقف حازمة اتجاه مساعي بعض الدول لتضيع حقوق الشعب السوري و إعادة تعويم النظام المجرم ، داعين في حال عدم تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة ، إلى تعليق المشاركة في هذه المفاوضات “العبثية” أو حتى الانسحاب منها .

 

S2150014

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى