أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

وزير جزائري يثير الرأي العام: “صيام رمضان قد يهدد حياة البشر وفتوى الأزهر وضحت الأمر”

تعرض الوزير الجزائري السابق، نور الدين بوكروح، لموجة من الانتقادات اللاذعة في الجزائر والعالم العربي، بعد نشره قبل يومين مقالاً على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، تحدث فيه عن إمكانية منع الصيام في رمضان هذا العالم للمسلمين بسبب فيروس كورونا المستجد الذي يجتاح العالم.

وأعاد الوزير “بوكروح”، أمس الأحد، نشر مقال جديد يبرر السابق ويتحدث عن حملة الانتقادات التي تعرض لها، مؤكداً أنّ كلامه لم ينافي العلم الديني حتى أنّ مجمع الأزهر الإسلامي تحدث عن ذات الأمر.

وأكد أنّه بكلامه السابق لم يدعو إلى منع الصيام، بل إلى التفكير في حال قرر العلم والأطباء ذلك فهل سيتجه علماء الدين لإصدار حكم لم يصدر على مدى 1400 عام، حسب تعبيره.

ولفت إلى أنّ الصحف الجزائرية والعربية نقلت كلاماً مغلوطاً عنه حول ذات الأمر، وتوجه بالمعاتبة لكل من انتقده قبل أن يقرأ فحوى كلامه بتمعن.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| الجزائر تقبض على شبّان “مثليي الجنس” عرضوا حفلة زفافهم عبر فيسبوك

وأعاد “بوكروح” نشر الجزء من كلامه الذي قال إنه فهم بشكلٍ خاطئ، حيث جاء فيه، “إذا لم يتمكن الكفار اتباع الأديان الأربعة الأخرى، إيجاد حل قبل 15 يوماً، فإن علماء الدين القديم الصالح لكل زمان ومكان أمام إحراج خطير، فإنا إلغاء الصيام والذي لم يحدث قبلاً لأنه قد يزيد من انتشار الفيروس وفتكه بالجسم، او تثبيت الصيام وتحدي هذا الفيروس، فما الذي يمثل أولوية حياة البشر أم فريضة دينية؟”.

وبين أنّ عشية نشره لمقاله السابق صدر عن الأزهر فتوى جاء فيها، إلى أنّ الصيام لم يثبت حتى الآن علاقته بانتشار أو التأثير على فيروس كورونا المستجد، معلقاً أن عبارة” حتى الآن” التي وردت بنص الفتوى تعني إن الأمر يمكن أن يتغير لاحقاً.

وكان “بوكروح” قد أثار بلبلة بعد مقالته السابقة التي هاجم فيها عدم تجديد الدين من قبل مؤسسات الدين ورجال علم إسلاميين بما يتماشى مع الواقع المختلف عما عاشه المسلمون قبل 1400 عام مع بدء نشر الدين الإسلامي، وفق ضرورات بفقه النوازل وعلم المقاصد المعمول به من القدم ايضاً.

اقرأ أيضاً : سماح التونسية توثق بالفيديو لحظة اغتصابها بالحجر المنزلي وتحول القصة لرأي عام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى