الشأن السوري

بعد اختياره لرئيس سوريا الجديد.. “إيدي كوهين” يفضح “حسون” وينتقد “اللبواني”

عاد الكاتب الإسرائيلي، إيدي كوهين، من جديد لإثارة الجدل حول القضية السورية، والنظام القائم حاليًا، بتغريدات نشرها على حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي “توتير”، ولكن طالت هذه المرة تغريداته مفتي النظام، أحمد بدر الدين حسون، حيث انتقد عمالته للنظام بطريقة خفية.

واعتبر كوهين، بأن حسون يناسب دولة إسرائيل فهو محب لهم على حسب قوله في تغريدته التي كتب فيها: “مطلوب في دولة إسرائيل، مفتي دولة مثل فضيلة الدكتور الشيخ أحمد حسون حفظه الله صاحب السلام الوسطي وخطاب معتدل محب لولاة امره اليهود يفتي بحرمة الخروج على ولي الامر اليهودي ما دام لم يأتي بكفر بواح “اليهود موحدون يعبدون الله واحد احد” ولم يمنعوا المساجد .. بمرتب خيالي”.

كما عتب كوهين في تغريداته على المعارض السوري المعروف، كمال اللبواني، وعلى ترويجه الإعلامي لاستلام عنصر النظام السوري، علي مملوك، للمرحلة الانتقالية القادمة في سوريا، حيث كتب قائلًا: “أستغرب من الصديق كمال اللبواني الترويج الإعلامي للمجرم اللواء علي مملوك التي يداه ملطخة بدم السوريين حيث يروج له قيادة المرحلة الانتقالية في سورية الذبيحة”.

فيما لاقت تغريدات كوهين، انتقادات الناشطين السوريين، الذين طالبوه بالتوقف عن “التسلية بالشعب السوري”، وخاصة بعد تغريدته التي وجهها إلى المواطن السوري طالبًا منه اختيار رئيسًا له من بين أربعة مرشحين اختارهم هو وفق هواه.

والجدير ذكره أنّ إيدي كوهين، بدأ في 2 أبريل/ نيسان الجاري، بإثارة الشكوك لدى السوريين، وذلك بعد إعلانه بأن شهر يوليو/ تموز المقبل سيشهد نهاية حكم رأس النظام السوري، بشار الأسد، إلى الأبد، ناسبًا كلامه إلى مصدر أجنبي على حد قوله، فيما صرح المعارض كمال اللبواني، في وقت سابق، لوكالة “ستيب الإخبارية” بالقول: أن “هناك توافق دولي على رحيل الأسد واستلام شخصية جديدة من داخل النظام السوري قريباً”.

اقرأ أيضًا: كوهين يكشف مكان منفى “بشار الأسد” بعد تموز المقبل.. وبديله المتوقع يصرّح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى