الشأن السوريسلايد رئيسي

إشاعة تتسبب بحالة هلع وبوادر موجة نزوح ببلدة الفوعة شمالي إدلب.. ماذا كان مفادها

تداول أهالي بلدة الفوعة الخاضعة لسيطرة مشتركة بين فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام، اليوم الخميس، إشاعة كان مصدرها أحد غرف المراصد العامة ومفادها غارات جوية روسية مرتقبة على البلدة، لتتسبب الإشاعة بحالة هلع بين الأهالي.

وأفادت مصادر محلية لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنَّ الإشاعة كان لها التأثير الأكبر في القطاع الخاضع لسيطرة فصيل فيلق الشام “أحد فصائل الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة تركيًا”.

حيث بدأ الأهالي المقيمين بالقطاع بحزم أمتعتهم والاستعداد للنزوح عن المنطقة مع تضخم الإشاعة ووصولها لأخبار كاذبة مفادها نية روسيا معاودة العمليات العسكرية بإدلب وتركيز القصف على بلدة الفوعة ومحيطها.

اقرأ أيضاً : خطأ من فيلق الشام تسبب بمجزرة الفوعة.. والتفاصيل

وتابعت المصادر بأنَّه وبعد حالة الهلع التي شهدتها البلدة، تبين أنَّ الإشاعة كاذبة والخبر منفي وتم تداوله عن طريق الخطأ، ولكن التبين من الموضوع كان بعد أن بدأ فيلق الشام بالفعل بإفراغ مقراته، وبدأ المدنيون بالتجهز لمغادرة البلدة.

والجدير بالذكر أنَّ قطاع سيطرة فيلق الشام بالفوعة تعرض سابقًا لعدة غارات بالطيران الحربي الروسي، وسبق الغارات إفراغ عناصر فيلق الشام لهذه المقرات قبل عدة ساعات.

اقرأ أيضاً : خاص|| “الفوعة” تكتظ بالنازحين.. والخارج من منزله ممنوع من العودة إليه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى